طنجة – المغرب اليوم
أثار توقفها في محطة التصدير، شكوك عناصر الأمن في ميناء طنجة المتوسط، حين تأخر موعد إبحارها، قبل أن يتم اكتشاف ما كانت تخفيه، من خلال إحباط أكبر عملية لتهريب المواد المخدرة انطلاقا من ميناء طنجة المتوسطي.
وتمكن عناصر الشرطة في المنطقة الأمنية للميناء، من حجز شحنة مهمة من مخدر الشيرا، بلغ حجمها حوالي 7 أطنان، كانت مخبأة بعناية بغرفة التبريد لمقطورة شاحنة للنقل الدولي مرقمة بالمغرب، بعدما تم إخضاعها لتفتيش دقيق، استعانت خلاله فرق المراقبة عند الحدود بالكلاب البوليسية المدربة، قبل أن يتم عرضها (المقطورة) على جهاز السكانير، بعدما تأكد وجود كميات كبيرة من المخدرات المعدة للتصدير.
وكانت الشاحنة المعنية متوقفة بمحطة التصدير، بعدما حصلت على ترخيص العبور، وظل أصحابها يترقبون الوقت المناسب لتجاوز نقط المراقبة والإبحار في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء، قبل أن يتم إحباط هذه المحاولة.
ويواصل المحققون البحث لكشف هوية المهربين لشحنة المخدرات المحجوزة، وهي الأكبر من نوعها خلال السنة الجارية، التي تم ضبطها من قبل مصالح الأمن والجمارك في ميناء طنجة المتوسط.
المعطيات الأولية للبحث الذي تباشره فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، تشير إلى أن شركة النقل الدولي مالكة الشاحنة المحجوزة، يتواجد مقرها في مدينة طنجة، وقد تم الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بهذا الملف.