الرباط - الدار البيضاء اليوم
يعتمد الملك محمد السادس على فريق يحظى بثقته في ممارسة صلاحياته وتصريف أمور الحكم بالبلاد.وتعتمد المؤسسة الملكية على مجموعة من الأسماء من خلفيات سياسية، أمنية، ودينية، وكذلك اقتصادية، وهي:احمد التوفيق..مهندس الحقل الديني بالمملكة تولى أحمد التوفيق المحسوب على التيار المعتدل، حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة التي عينها جلالة الملك في سنة 2002.ومنذ توليه للمسؤولية الوزارية، شرع التوفيق في إرساء دعائم توجه ديني معتدل يتماهى مع ركائز إمارة المؤمنين التي يؤمن بها الرجل حتى النخاع.عزيز أخنوش..ضامن التوازن الاقتصادي للمملكة يعتبر عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري،
من أصدقاء الملك والذي أظهر ميولاته السياسية منذ تولي جلالة الملك للعرش.يوصف بضامن التوازن الاقتصادي للمملكة، عن طريق مجموعته أكوا العملاقة، ووزارة الفلاحة المعول عليها كثيرا في مجال التوازنات الاجتماعية والطبقية في مملكة محمد السادس.رغم الضربات المتكررة التي تلقاها، لازال العديد من الفاعلين يعتبرونه مرشحا فوق العادة لترؤس الحكومة المقبلة وهزيمة حزب “العدالة والتنمية” انتخابيا.ياسين المنصوري..يد المملكة الأمنية خارج الحدودزميل العاهل المغربي في الدراسة وصديقه، إبن بجعد المعروف بتدينه وبحمله لكتاب الله، أول مدني يقود “الإدارة العامة للدراسة والمستندات” المعروفة اختصارا بلادجيد.
يوصف بأنه يد المملكة خارج الحدود وبكل بقاع العالم، وهو المسؤول الأول عن الأمن الخارجي للبلد على جميع الأصعدة، الأمنية، العسكرية، الاقتصادية، والدينية…سبق له، وأن تقلد مجموعة من المناصب لعل أبرزها إدارة “وكالة المغرب العربي للأنباء” قبل أن يتقلد مسؤولية الأمن الخارجي للبلد.عبد اللطيف الحموشي..عين المملكة التي لا تنامعبد اللطيف الحموشي، الأمني الأول بالمغرب يوصف بأنه العين التي لا تعرف النوم حفاظا على سلامة وأمن مملكة صاحب الجلالة.التصق اسمه بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،المعروفة اختصارا بلاديستي التي حولها إلى واحدة من أشهر الوكالات الاستخباراتية في العالم .
برز اسم الحموشي بشكل كبير في الحرب التي خاضتها البلاد ضد الارهاب، والتي بسببها حصل الرجل على العديد من الأوسمة المرموقة من دول خارجية.فؤاد عالي الهمة…الصديق الوفي للعرش والملكزميل صاحب الجلالة في الدراسة منذ الصغر، عاصر حراس نظام المرحوم الحسن الثاني منذ نعومة أظافره.يوصف بأنه الصديق الوفي للملك والعرش العلوي، والمكلف بمجموعة من الملفات الحساسة بالمملكة التي أدارها بحنكة ولا زال يديرها إلى حدود الساعة.يعتبره العارفون بخبايا الأمور بأنه من أبرز مهندسي ما سمي في حينها بالعهد الجديد، وكان ولا يزال من أبرز أعمدة التفاوض حين اعتلاء العاهل المغربي للعرش وإلى الأن.
قد يهمك ايضا: