لازالت جلسات محاكمة الأم التي قامت برمي أطفالها الثلاثة من الطابق الرابع بالدار البيضاء قبل بضعة أشهر متواصلة دون أن تظهر مؤشرات على قرب صدور حكم في القضية التي هزت الرأي العام الوطني، آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى أن دفاع المتهمة يواصل الضغط من أجل استصدار حكم يعفي موكلته من المسؤولية الجنائية على اعتبار أنها تعاني من اضطرابات نفسية وأنها لم تكن في وعيها لحظة ارتكابها للجريمة.

وفي هذا الصدد، تشبث الدفاع برفض عقد جلسة أمس الإثنين عن بعد، مطالبا بتأجيلها إلى حين توفر الظروف التي تسمح بمثول موكلته بشكل شخصي أمام القاضي، حتى يتسنى لهيئة الحكم الاطلاع أكثر على حالتها النفسية، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.وكان زوج المتهمة قد قدم في وقت سابق تنازلا عن متابعتها قضائيا، خاصة بعد شفاء أبنائه الثلاثة، كما أن البحث الاجتماعي الذي أمر به القاضي أظهر وجود العديد من المشاكل الأسرية في حياة المتهمة منذ طفولتها وحتى بعد زواجها وانتقالها للعيش رفقة والدة زوجها في مسكن واحد.

قد يهمك أيضَا :

سلطات الدار البيضاء تتخذ قراراً جديداً بخصوص المشي بـ"كورنيش" عين الذئاب

انتحار خمسيني مصاب بفيرس "كورونا" شنقًا في مدينة الدار البيضاء