الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن 70 في المائة من الشركات المغربية الصغرى والمتوسطة، والتي تشكل 93 في المائة من مجموع الشركات في المملكة، لا تتوفر على مواقع على الإنترنت.وأوضحت المندوبية في تقرير لها حول "إدماج تقنيات المعلومات الجديدة على مستوى الشركات بالمغرب"، أن الشركات التي لديها موقع خاص على الإنترنت لا يتعدى 31 في المائة عام 2019، في وقت تصل فيه النسبة إلى 49 في المائة في تركيا و70 في المائة في فرنسا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن استخدام الشركات للموقع الإلكتروني في أغراض التنمية التجارية "محدود في المغرب"، مضيفا أن انشاء الشركات لموقع إلكتروني يقتصر بشكل أساسي على وصف نشاط الشركة، لا سيما في قطاع الصناعة.
تبعا لذلك، أوضح التقرير الذي استند إلى معطيات جرى جمعها عام 2019 و2020، أن أداء الشركات في المجال الصناعي تحسن بعد توظيف التقنيات الجديدة حيث فاق مؤشرها بمقدار 27 نقطة المعدل الوطني، بينما تراجع مستوى الشركات الأخرى التي تأخرت في إدماج هذه التقنيات.
على صعيد آخر، تطرق التقرير إلى مدى انخراط الشركات والمؤسسات المغربية في مواكبة التحديات التي فرضتها الجائحة، وأشار في هذا الصدد إلى أن الأزمة الصحية دفعت بهذه الشركات إلى توظيف منصات رقمية تلزم مستخدمي خدماتها التكيف مع تحولها الرقمي.
مع ذلك، أضاف التقرير أن 6 شركات من أصل 7 لم تعين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعد اندلاع أزمة الصحية، مبرزا أن الرواتب العالية وعدم وجود مؤهلات معنية من الأسباب التي دفعت 86 في المائة من الشركات إلى التراجع عن توظيف مختصين جدد في تكنولوجيا المعلومات في الفترة الممتدة بين 2016 و2018.
قد يهمك أيضا
الشركات المغربية ترفع واردات "الزبدة المهدرجة"