أسهمت المملكة العربية السعودية في دعم قطاع النخيل والتمور على المستوى الدولي عبر مبادرات عديدة ومتنوعة بالتنسيق مع منظمات أممية، حيث استطاعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور العمل على صياغة وإنجاز تلك المبادرات.

وفي هذا الصدد، فقد بلغ إجمالي قيمة صادرات المملكة من التمور 1.215 مليار ريال خلال عام 2021م بنسبة زيادة 31% مقارنة بعام 2020م.ووصلت تمور المملكة إلى 113 دولة من مختلف دول العالم، حيث شكلت التمور الطازجة والمكنوزة نسبة 77% من إجمالي قيمة الصادرات، ونسبة 23% من غيرها من التمور.

وارتفعت نسبة زيادة قيمة صادرات التمور 110% من عام 2016، حيث حققت المملكة أعلى نسبة معدل نمو سنوي عالمياً في صادرات التمور 13% خلال الأعوام الخمسة الماضية وفقاً لتقرير الهيئة العامة للإحصاء.

وأسهمت المملكة في دعم قطاع النخيل والتمور على المستوى الدولي عبر مبادرات بالتنسيق مع منظمات أممية, حيث استطاعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور العمل على صياغة وإنجاز المبادرات، وعقد ورش عمل وبرامج دائمة عبر إستراتيجية تنفيذ تلك المبادرات بشكل نهائي تمثلت في تسجيل التمور "كفاكهة غير اعتيادية" (سوبر فورت) لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عام 2019م، وإقرار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "السنة الدولية للتمور" عام 2027م, ويجري التنسيق حالياً مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة للإعلان عن اليوم العالمي للتمور.
مبادرات عديدة ومتنوعة

وشملت تلك المبادرات دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة "غينيس" لأكبر عدد أصناف نخيل بـ 127 صنفاً، كما جرى اعتماد المملكة من قبل لجنة الدستور الغذائي " الكودكس" رئيساً مشاركاً في فريق إعداد مواصفات التمور عالمياً، وأسهمت المملكة في إنشاء المؤتمر العالمي للتمور الذي جرى عقده بنسختيه في مدينة الرياض والقصيم, فيما جرى الإعلان مؤخراً عن تأسيس المجلس الدولي للتمور برئاسة المملكة في شهر فبراير عام 2022م.

قد يهمك أيضَا :

صادرات المغرب من التمور عالية الجودة تتضاعف إلى الأسواق الأوروبية

السلطات في المغرب تقدم الدعم لإعطاء دفعة جديدة لقطاع "التمور"