استهلت مؤشرات البورصة المصرية أولى جلسات لعام 2014 على مكاسب جماعية وسط عمليات شراء انتقائية وتجميع للأسهم مع بدء مرحلة تكوين المراكز المالية للمستثمرين والصناديق والمؤسسات وسط توقعات بأن يشهد العام الجديد طفرات سعرية قوية على خلفية التطورات السياسية المتوقع أن تشهدها البلاد. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 05ر2 مليار جنيه لينهي أولى جلسات العام عند مستوى 8ر428 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت 500 مليون جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على ارتفاع نسبته 42ر0% ليصل إلى 30ر6811 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 19ر1% مسجا 63ر548 نقطة، وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليضيف ما نسبته 1% لينهي أولى جلسات العام عند مستوى 35ر932 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة "إن التفاؤل بالعام الجديد قاد السوق للارتفاع اليوم، إلا أن كثرة العطلات فى الأسبوع الأول من العام وغياب الأجانب بسبب أعياد الكريسماس أثر سلبا على أحجام التداول". وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية "إن الأداء العام للسوق يعتبر جيد للغاية، مشيرا إلى أن النشاط تركز على أسهم الشركات منخفضة القيمة السوقية، والتي يقبل عليها المستثمرون الأفراد، لافتا إلى وجود توقعات بتحقيق تلك النوعية من الأسهم طفرات سعرية كبيرة فى العام الجديد 2014 لارتباط أغلب شركاتها ببعض الأحداث الجوهرية المهمة المتمثلة فى عمليات إعادة هيكلة وتوسعات ضخمة". وقال عمر عبد الفتاح خبير أسواق المال "إن مؤشر البورصة يستهدف حاليا مستوى 7000 نقطة قبيل إجراء الاستفتاء على الدستور، متوقعا تجاوز هذا المستوى بقوة حال جاءت نتيجة الاستفتاء إيجابية.