تعتزم السلطات الفرنسية تغيير سياستها في مواجهة هجرة المهنيين اليها، وذلك انطلاقا من الصيف المقبل وفقا لما صرحت به الثلاثاء، وزيرة الشغل مورييل بينيكو لوسائل إعلام فرنسية.

وهكذا سيتم تحديد "حصص" للمهاجرين "المهنيين" في فرنسا، ابتداء من الصيف المقبل، حتى تستقطب المهاجرين إليها، حسب "حاجاتها" للعمل، تؤكد بينيكو، مضيفة أن "فرنسا هي التي ستشغّل حسب حاجاتها. وهي مقاربة جديدة، شبيهة بتلك المعتمدة في كندا وأستراليا".

 اللائحة ستجدد سنويا (...)، وستعمد خلية الإحصاء في وزارة الشغل وقطب الشغل بتحليل المهن التي تعاني من نقص، طبعا بعد استنفاذ كل جهود التكوين لطالبي الشغل في فرنسا للحصول على هذه الوظائف، وبعدهم اللاجئون بالتراب الفرنسي دائما، معلنة أنه سيتم تحديد عدد الأشخاص حسب المهن والمناطق بدقة كبيرة، علما أن هذا النوع من الهجرة يبقى محدودا ولن يتجاوز 33 الف منصب شغل سنويا تؤكد المسؤولة الفرنسية، على أن المهاجر "المهني" سيحصل على "تأشيرة عمل محدد المدة، وعمل محدد"، نافية بالمقابل ربط "الكوطا" بالبلد الأصلي للمهاجرين المفترضين.

وقد يهمك أيضا" :

العرض-التصديري-للاقتصاد-المغربي-لايزال-ضعيفًا