الرئيسية » في المكتبات
المجموعة القصصية "عرافو الشوارع"

القاهرة - المغرب اليوم

"عرّافو الشوارع" وقصص أخرى عن الحياة في المدينة، من الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، هي نوع من الكتابة الأدبية التي تركز على أساليب الحياة المحلية و المهرجانات وقواعد التشريفات والتقاليد، وتُسمى بأدب المينسو أو الفلكلور، وكلها تندرج تحت هذا النوع الأدبي. وفي هذه المجموعة 14 قصة ستعيد جذب انتباه القراء إلى الحياة اليومية، كونها تركز على المواضيع العادية في الحياة، ولكن سُردت أحداثها بأسلوب مفعم بمواقف اكتشاف المشاهد المؤثرة والمدهشة، وتحضر عبر سردياتها المهرجانات الصينية وتقاليد الزفاف وقواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف والحرف الشعبية، وغيرها من التقاليد الشعبية في الحضارة الصينية.

وعبر صفحات الكتاب توزعت القصص ضمن خمس فئات، كل واحدة منها تركز على أحد جوانب الأساليب الشعبية، فتركز الفئة الأولى على المهرجانات التقليدية وتتضمن ثلاث قصص، قصة آ. تشينغ "قناديل النهر"، وقصة تشاي تسيغيان "الاستحمام بالماء العذب"، وقصة غيو وينبين "الحظ الموفق والأمنيات السعيدة"، أما الفئة الثانية فتتألف من قصة وانغ آني "مأدبة الزفاف"، وقصة جينغ ديتشين "ولائم القرية"، وتندرج هذه الفئة من القصص بالتحديد تحت موضوع قواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف، أما الفئة الثالثة فتتضمن قصة هوانغ جيانغهوا "قصص كمانات ثلاثة"، وقصة وو خوان "غموض بالأبيض"، وتركزان على موضوع الفنون والجماليات، وأما الفئة الرابعة فتتألف من أربع قصص تركز على الفنون اليدوية، وهي قصة ليو كينغ بانغ "الأيدي الرشيقة"، وقصة تان غي "صانع الخزف"، وقصة ناي خينسين "العم الثالث فينغ مصلح المراوح الماهر"، وقصة لي زيبالغ "قص الورق"، أما الفئة الخامسة فتتألف من قصة فينغ دجيكاي "عرّافو الشوارع"، وتتألف الفئة كذلك من قصة دينغ ياومي "قصص قديمة من زقاق ضيق"، وقصة تيان دونغزاو "حصاد النهر"، وتندرج هذه الفئة تحت موضوع التقاليد اليومية والاجتماعية. ويتم عرض الطرق التقليدية من خلال كل إيماءة وخطوة ومن خلال الحكايا الصغيرة والأحداث المثيرة للاهتمام أو أحداث الحياة اليومية، وهي مرتبطة بشكل وثيق بأسلوب حياة سكان المدن والأرياف.

وإذ نعود إلى القصة التي حملت عنوان الكتاب "عرّافو الشوارع" وعنوانها بالصينية "سوشي كيرين"، ويمكن ترجمتها بعنوان سحرة العالم الدنيوي أيضًا، نجد أنها تتألف من تسعة صور موجزة عن شعب مدينة تيانجين "الملقب بالسحرة". ويهدف مؤلفها دجيكاي إلى عرض روح شعب تيانجين المحلية من خلال شخصيات عدة، وكلها يشار إليها بأسمائها المستعارة، والأسماء المستعارة هنا هي أشبه ببطاقة تعريف تلقي الضوء على الملامح غير النموذجية للناس الذين عادة ما يكتسبون هذه الأسماء المستعارة بعد عمل بطولي معين أو من خلال حكاية استثنائية أصبحت ذائعة الصيت. وعلى الرغم من مواهبهم الخاصة التي تجعلهم "سحرة"، فإن هؤلاء الناس متجذرون إلى حد كبير في العالم الدنيوي للشوارع، وهكذا، فإن القصص التي تتحدث عن سحرهم الخارج عن المألوف تهدف في الواقع إلى تقديم انعكاس للعالم اليومي حيث تكمن الأساليب التقليدية الحقيقية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

المكتبة الوطنية تنشر البيبليوغرافيا المغربية لتسهيل الولوج إلى المعرفة
إصدار جديد يتتبع مسار الفنان الأمازيغي ميمون
"فم الكصر" مؤلف جديد يحتفي بتراث الواحة في المغرب
افتتاح أيام المعرض الجهوي للكتاب بساحة القسم
تحويل رواية "المسلخ رقم خمسة" إلى عمل مسرحي بعد…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة