الرئيسية » أحداث ثقافية
النادي الأدبي في الرياض

الرياض - واس

نظم النادي الأدبي في الرياض مساء اليوم ندوة بعنوان " رمضان في ذاكرتهم "، شارك فيها الأدباء عبدالرحيم الأحمدي من المدينة المنورة، ورجاء عبدالقادر حسين من مكة المكرمة، و منصور العمرو، فيما أدارها محمد القشعمي ، وذلك بمقر النادي الأدبي في الرياض .
واستعرضت رجاء نشأتها في مكة المكرمة ، وتحديدا في حارة "المسفلة" ، التي شهدت بداية نبوغها الأدبي ، مبينة أن البيوت في مكة كانت عبارة عن الديوان والمقعد والصفة ، وهي مدخل لكل جناح في البيت والمجلس ، الذي يكون يلي أسطح الفناء وهو ما يعرف بالمجلس في عهدنا الحاضر ، مستذكرة أبرز من خرجتهم تلك المجالس في المجالات الاقتصادية والتربوية والثقافية وغيرها ، الذين أسهموا وأثروا مجالاتهم في المملكة , ناصحة الشباب بالاستفادة من كبار السن الذين يحملون الخبرات المختلفة المهمة لهذا الزمان .
واستذكرت الحياة المكية في شهر رمضان المبارك ، وما امتازت به من انطلاق صوت المدفع الرمضاني إيذاناً ببدء الفطور ، بالإضافة إلى تنوع الأكلات خلال شهر رمضان ، التي تتميز بها مكة ، إلى جانب المركاز وفوانيس رمضان والسقا .
واستعرض عبدالرحيم الأحمدي من جانبه حياة أهل المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك ، حيث كان يعرف دخول الشهر في قرى المدينة بإطلاق البنادق ، ثم يتسلسل إطلاق النار من منطقة إلى أخرى ، حتى يعرف الناس جميعهم أن رمضان قد دخل ، ولا يأتي نصف الليل حتى يكون الناس من المدينة إلى ينبع على علم بدخوله .
وبين الأحمدي أن رمضان كان يأتي في فصل الصيف وشدة الحرارة ، التي كانت تمثل مشكلة ، كونه يصاحب موسم جني الرطب , مشيراً إلى أن الصائمين كانوا يذهبون منذ الصباح إلى جني الرطب ويعودون وقت الظهيرة ليقوموا بالاغتسال وبل بعض الشراشف والتغطية بها لتقلل شدة الحرارة ، ثم يقرأون القرآن الكريم فيما بين صلاة العصر إلى ماقبل المغرب , ومن ثم يأتي وقت الإفطار الذي لايتعدى القهوة والتمر، ثم يصلون التراويح ، بعدها يذهبون إلى المجلس ليتناولون القهوة ، ثم يبدأ المنتدى الشعري ، حيث يتحدثون فيه ويروون القصائد ، وبعدها يذهب الكل إلى منازلهم .
وأشار منصور العمرو من جانبه إلى أنهم كانوا يعدون العدة لرمضان مبكرا لاسيما من قبل العائلات خلال شهر شعبان ؛ فتقوم العائلات بتنظيف المنازل وتغيير بعض الأثاث , مبيناً أن المدينة المنورة كانت تشتهر بمدفع الآذان مع المغرب في رمضان ، الذي يتزامن مع إنارة سراج على المنارة تقع على يسار مستقبل القبلة في المسجد النبوي ، فضلا عن مدفع السحور , مشيراً إلى أن أذان المغرب في المسجد النبوي كان له أربعة مؤذنين من أربع منارات كلهم يؤذنون خلال وقت واحد ، وبطريقة شجية ومؤثرة.
بعد ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات في نهاية الندوة .

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

4 دول تتنازع "أصل" الفرعون المصري من أصل أمازيغي…
هدى نجيب محفوظ: أخشى على والدي من النسيان وأتمنى…
بطولة لإلقاء شعرِ "السْلامْ" تحفز أقلام شباب مغاربة
الكاتب المغربي ماحي بينبين يفوز بجائزة البحر الأبيض المتوسط
متحف "تريتياكوف" يفتح أبوابه من جديد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة