الجديدة - المغرب اليوم
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، الأربعاء الماضي، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق متهم محكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد توقيفه من أجل جناية التغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف، نتج عنه افتضاض بكارتها، والاحتجاز طبقا للفصول 484 و488 و471 و436 من القانون الجنائي، كما أيّدته في شق التعويض المالي للمطالب بالحق المدني والمُقدّر في 20 ألف درهم.
واستنادًا إلى حيثيات الحكم الابتدائي، يتبين أن هيأة الحكم، اقتنعت بثبوت الأفعال المنسوبة إلى المتهم، من خلال تصريحات الضحية واعترافه الصريح. بوضع والد الضحية القاصر شكاية ضد المتهم، أفاد فيها أنه فوجئ باختفاء ابنته بالتبني، ولما بحث عنها، علم أن المعني بالأمر، غرر بها واستدرجها إلى غرفة في ملكية والدته، واغتصبها بعد احتجازها مدة عشرة أيام.
واستمعت الضابطة القضائية للبنت، فصرحت أنها كانت تعاني معاملة سيئة من قبل والديها بالتبني، وأنها قررت مغادرة البيت واتصلت بعشيقها، الذي أخبرها أنه يوجد بموسم مولاي عبد الله، وانتظرته بحي السعادة، ولما عاد إلى الجديدة، رافقها إلى الموسم نفسه وقضت معه ليلتين بخيمة هناك، وعادا بعد ذلك إلى المدينة وتوجها إلى غرفة في ملكية والدته، واستقرا بها. ومارس معها الجنس وافتض بكارتها. ولامته على ذلك، فصرح لها أنها الطريقة الوحيدة لإجبار والدها على الموافقة على الزواج بها. وأضافت أنها لما قررت العودة إلى بيت والديها، منعها من ذلك، إذ كان يغلق عليها باب الغرفة بالمفتاح كلما خرج للإتيان بالطعام.
قد يهمك ايضا :