طنجة - سناء برادة
صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بأنَّ الغرض من الاجتماع الثاني عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء بحوار غرب المتوسط 5+5، الذي يترأسه المغرب، هو إشراك الشباب في التحديات المشتركة التي تواجه الضفتين بصفة مشتركة مع البرتغال.
وأكد مزوار في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن المكسب الحقيقي لحوار غرب المتوسط، يتمثل في محاور أساسية من قبيل إدماج الشباب في التنمية وتكريس ثقافة الحوار ونبذ الانغلاق والعنف، فضلًا عن اهتمام المجتمع المدني أيضًا بمحاور أخرى تهم باقي التحديات التي تواجه منطقة غرب المتوسط، من خلال مساهمته في تحديد مستقبل المنطقة والحفاظ على استقرارها وبناء مستقبل أفضل لأبنائها.
وأوضح أنَ حضور المجتمع المدني في حوار خمسة زائد خمسة، سيمكنه من الاضطلاع التام بمهمته الشاملة والإستراتيجية، مهنأ الحضور على اختيار محاور تعد اليوم محط اهتمام الرأي العام من قبيل التدفقات البشرية والتكوين والمبادرة المبدعة
واعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن المكانة التي يحتلها المجتمع المدني اليوم في المغرب والأدوار التي يضطلع بها بموجب الدستور، تجعله فاعلا أساسيا في تقييم السياسات العمومية ومراقبتها، داعيا مكوناته إلى التحلي بالكثير من الخيال والشجاعة والإبداع في مواجهة الإشكاليات التي تواجه غرب المتوسط.
وشدد على ضرورة تقديم أجوبة فاعلة للانتظارات والتحديات المطروحة على المنطقة، من خلال رصد الكفاءات و تعبئة الطاقات والشباب والاستعمال الأمثل للإمكانيات المتاحة و الانسجام الثقافي والإنساني في غرب المتوسط.