الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أعلنت عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، ووكيلة لائحته للمنافسة على الدائرة الانتخابية أنفا حنان رحاب، أنها اختارت أن تخوض غمار الانتخابات الجماعية والجهوية المزمع تنظيمها في الرابع من أيلول/سبتمبر المقبل في هذه الدائرة التي توصف بدائرة الموت، لأنها رأت النور في هذا الحي وترعرعت فيه، لذا اختارت أن تواجه من أسمتهم "تجار الانتخابات" الذين رصدوا أموالًا طائلة لخوض الانتخابات.
وأوضحت رحاب في حوار مع "المغرب اليوم"، أنها تخوض حملة انتخابية نظيفة من أجل وطن الكرامة، وأنها اختارت أن ترفع التحدي لأن "من حق أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة أن يقرروا في مصير مدينتهم ولو بإمكانيات بسيطة".
وأشارت إلى أنها تطمح لأن يكون مسارها السياسي والجمعوي شفيعا لدى أبناء حيها ليصوتوا لحزبها، موضحة أنها اختارت أن تكون وكيلة اللائحة الرئيسية وليس الجزئية أو الإضافية، لأنه "حان الوقت ليسمح للنساء بتحمل بتقلد المسؤولية".
وأضافت أن "استعمال المال من قبل بعض المرشحين أمر واقعي ولا يمكن إنكاره، ومع ذلك سنقاوم أولئك الذين يرغبون في إفساد العملية الانتخابية والذين أسميهم تجار الانتخابات وليسوا مرشحين"،.
وتحدثت رحاب عن خوض حزبها لهذه المحطة الانتخابية بالرغبة في تحقيق أقل الخسائر الممكنة نظرا للتصدعات التي شهدها أخيرًا، موضحة أن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، "ليس حزبا هجينا، بل حزب يقارب مساره 60 عامًا، كما انه يعمل بناء على تاريخه ونضاله، يدافع عن المغاربة ضد المد الأصولي والرجعي، ومن الطبيعي أن يفقد بسبب ذلك بعض الوهج لكن الأهم أن لا يخسر الوطن".
ولفتت إلى أن حزب "الوردة" حزب "حيوي"، ومع ذلك فمن اختار مغادرة سفينة الحزب لحظة الانتخابات لأنه لم يحصل على تزكية فهو يعبر عن انتهازية مقيتة، وذكرت أن اختيار وكلاء اللوائح تم بطريقة ديمقراطية ونزيهة ووفق مساطر مضبوطة.