الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
أكد الشيخ الفيزازي، أن الصفحة التي تحمل اسمه وهاجمت جماعة "العدل والإحسان" مزورة ولا تمت له بصلة، موضحا أن هناك صفحات شتى باسمه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لكن صفحته الرسمية هي التي تضم عشرة آلاف صديق.
وأوضح الفيزازي في مقابلة مع "المغرب اليوم" ردًا على أعضاء من الجماعة هاجموه واصفين إياه بالفقيه المخزني وبأنه أخد الإشارة لمهاجمة جماعة الراحل الشيخ ياسين، أنَّه لم يكتب شيئا ولا علم له بالموضوع.
كما وصف جماعة "العدل والإحسان" بأنها "مسخوطة المخزن المتمثل في ملك وحكومة البلد"، مشيرًا إلى أنهم أيضا "يشتغلون مع المخزن كأساتذة وأطباء وغيرهم، فما الذي يريدونه هل نكفر بالمخزن ونأتي بالأسبان أو الأميركيين ليحكموننا؟"، مؤكدًا أنه مؤمن بإمارة المؤمنين قلبا وقالبا.
وهاجم الفيزازي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استهزؤوا من قتلى الحرم المكي يوم أمس، ووصفهم بأنهم أوباش الـ"فيسبوك" يتحدثون دون علم وتلزمهم إعادة التربية والتكوين بسبب تصرفهم بشأن علامات الساعة.
وأضاف: "الذين قتلوا نعتبرهم شهداء ولا نزكيهم على الله لأنهم أنفقوا أموالا باهظة وتحملوا مشاق السفر، فماتوا تحت الردم وفيه شهادة لأنهم تفوا وهم يلبون نداء ربهم فهم ضيوف الرحمان، فأقول للموتى والجرحى هنيئا لكم بهذه المحنة في سبيل الله".