الدار البيضاءـ جميلة عمر
صرّح وزير "الصحة" المغربي السيد الحسين الوردي، أن وزارته تتعهد بالتكفل بالمرضى نزلاء ضريح بويا عمر، وتلتزم بإبقائهم داخل المستشفيات والمصالح الطبية وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم، مشددًا على معالجة هؤلاء المرضى في جميع مستشفيات المملكة احتراما لهم ولمبادئ حقوق الإنسان
وأكد الحسن الوردي في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن وزارة "الصحة" ستعمل جاهدة من أجل حل مشاكل هؤلاء المرضى النفسيين، مضيفا أن الوزارة ستعمل على ببناء مركز طبي اجتماعي في بويا عمر لعلاج المرضى النفسيين بالمجان، يتضمن شقا لاستقبال وإيواء عائلاتهم، وكذا التكفل من الناحية الاجتماعية بالمحتضنين في إطار حل مندمج وشمولي مع جميع الفرقاء والسلطات المحلية.
وأشار إلى أن الوزارة جندت لهده العلمية إمكانيات مهمة، تهم بالخصوص، توسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وإحداث مصالح استشفائية مندمجة جديدة، وتوظيف 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، وتخصيص غلاف مالي قدره 40 مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي، وتخصيص أكثر من 60 سيارة إسعاف لنقل المرضى من أماكن إقامتهم في نواحي الضريح إلى المستشفيات والمصالح الصحية الواقعة في الجهات والأقاليم التي ينحدرون منها.
وأضاف أن المبادرة الطبية الإنسانية التي سعت لها الوزارة تهدف بالدرجة الأولى إلى التكفل وتوفير العلاج المجاني لكل المرضى النفسانيين المعزولين في منطقة بويا عمر.