دمشق - الدارالبيضاء اليوم
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إيمان بلاده بتحرير كامل التراب السوري، مشددا على أن الدول الغربية وتركيا تتحمل مسؤولية عرقلة الحل السياسي.
وقال المقداد في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية الثلاثاء، "إن الدول الغربية تريد أن تنال من سوريا بالسياسة ما عجزت عن نيله عبر التدخل العسكري المباشر وعبر دعمها للإرهاب".
وأضاف: "الغرب الذي فشل في فرض إرادته على دمشق من خلال الإرهاب والعمل العسكري والتدخل المباشر والقصف المباشر، يريد الآن إعاقة أي تقدم سياسي".
وحمل الدول الغربية مسؤولية عرقلة الحل السياسي للملف السوري من خلال ممارساتها العدائية تجاه دمشق.
كما أدان التدخل التركي في بلاده: "تتابعون ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعسكرييه في شمال غرب سوريا من اعتداءات مباشرة على أراضي الجمهورية العربية السورية.. وتشاهدون دعم أنقرة للإرهاب ضد سوريا واحتلال الجيش التركي للأراضي السورية ومنعه حتى للماء عن الشعب السوري"، موضحا أن هذا الأمر يعرقل جهود حل الأزمة السورية.
وعن التواجد الأميركي في سوريا، أكد المقداد أن واشنطن تدعم مجموعات إرهابية مسلحة وميليشيات مختلفة شمال شرق البلاد في إطار الضغط على الدولة السورية للتراجع عن الإنجازات والإنتصارات التي حققتها في حربها على الإرهاب.
وأعرب وزير الخارجية السوري عن إيمانه العميق بتحرير سوريا، كل سوريا من أي شكل من أشكال الاحتلال، معتبرا أن هذا الأمر هو إيمان لا يتزعزع ليس عند القيادة أو المسؤولين السوريين فقط، بل وحتى عند أطفال سوريا.
وشدد على أن كل ذرة تراب سوري ستعود لكنف الدولة السورية... "هذا الأمر حقيقة واقعة قادمة لا محالة".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"محل لحمة" في دمشق يتسبب بإعادة التواصل بين الخارجية السورية والخارجية الأميركية