القاهرة - الديب أبوعلي
شن القيادي في "السلفية الجهادية" الشيخ مرجان سالم مرجان هجوماً ضارياً على رموز المعارضة المصرية، وشكك في ولاء الدكتور محمد البرادعي لمصر، واتهم مرجان، مسؤول الجماعة الجهادية في مصر سابقاً الشيخ نبيل نعيم، بعقد صفقة مع الفريق أحمد شفيق من أجل إسقاط الرئيس مرسي ونشر الفوضى في البلاد، مشدداً على أن الإسلاميين لن يسمحوا بحدوث ذلك حتى لو تكلف الأمر تقديم المزيد من الشهداء. وقال مرجان في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" إن الرئيس مرسي ليس الحاكم الفعلي لمصر، بل مكتب الإرشاد". ودان إعلان الرئيس مرسي فتح باب الجهاد في سورية وقطع العلاقات معها وإغلاق سفارتها، قائلاً إن هذا الإعلان جاء متأخراً وتالياً لبيان جبهة العلماء التي كانت أول الداعين لفتح باب الجهاد في سورية، مشيراً إلى أن تحقيق مزيد من المكاسب في الشارع لا يكون بالسطو على إنجازات الآخرين. ووصف القيادي الجهادي حملة "تمرد" بالمخربة، والتي تسعى إلى تدمير مصر، وتابع قائلاً "إن من يتبع هذه الحملة هم مجموعة من المغرر بهم، وأنه يتم دفع مبلغ 300 جنيه لكل فرد من أجل النزول يوم 30 حزيران/يونيو الجاري" على حد قوله. واستطرد "إن ثورة الجهاديين في مصر لم يحن وقتها إلى الآن لأن الظروف غير مهيأة لها"، ولفت إلى أن عدد الجهاديين في مصر هو الأقل بين دول العالم، نافياً أن يكون تم استدعاء أحد منهم من أجل تظاهرات يوم الجلاء لأنها مجرد زوبعة.