الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت الوزيرة المنتدبة في الماء ، شرفات أفيلال أن منطقة البحر الأبيض المتوسط سوف تشهد انخفاضا يقدر ب 20 في المائة من مواردها المائية بحلول نهاية هذا القرن، مشيرة الى أن الموارد المائية لا ترتبط فقط بالتساقطات المطرية، لكن مسألة التبخر يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وشددت أفيلال في تصريح خاص لــ " المغرب اليوم " عقب أشغال اليوم الأول من قمة مصغرة لمؤتمر "كوب22" الذي ستستضيفه مدينة مراكش في نوفمبر المقبل، على ضرورة تضافر جهود الجميع في قمة كوب 22، من أجل وضع حلول فعالة للتغيرات المناخية، ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لا يمكنها أن تتم إلا في إطار العمل المشترك، و"علينا العمل معا من أجل أن يتم الحفاظ على الموارد المائية، ففي الواقع، يعتبر الماء الضحية الأولى لهذه الظاهرة، ونحن نلمس ذلك كل يوم : الجفاف والفيضانات والهجرة، والنزاعات والأوبئة، وغيرها من الكوارث الطبيعية والبشرية، هي دليل على أن هناك صلة بين الآثار السلبية لتغير المناخ والتنمية البشرية".
ودعت افيلال الى ضرورة العمل من أجل استفادة الجميع من الماء. حيث يجب التذكير هنا على أن 750 مليون نسمة في العالم، بما في ذلك 330 مليون في إفريقيا، لا زالوا لا يستطيعون الحصول على المياه الصالحة للشرب.