الرباط - الدار البيضاء
قال حميد شباط إنه جاهز للمنافسة على رئاسة المجلس الجماعي لفاس، وإن مستشاري حزبه سيترشحون لتحمل مسؤولية تدبير مقاطعات المدينة، مؤكدا رغبة منتخبي “غصن الزيتون” في تدبير المؤسسات المنتخبة، لكونهم، وفقه، يشكلون فريقا منسجما، ويعرفون مشاكل المدينة.وشدد شباط في كلمة له، بثها مساء أمس الثلاثاء باستعمال تقنية المباشر على “فيسبوك”، على أن “من يقرر من يكون رئيس المجلس الجماعي للمدينة هو التصويت لا التحالفات والصور”، مردفا بأن المسؤول يجب أن يكون “كريم وزعيم ومرضي الوالدين”، وبأنه يريد أن يكون يوم انتخاب العمدة ونوابه “يوم عيد وفرح للساكنة، وأمل لها في المستقبل”.
وأشار وكيل لائحة “غصن الزيتون” بمقاطعة زواغة إلى أن ترشح فريقه لم يكن ترشحا نضاليا، بل لقيادة مدينة فاس؛ وذلك لـ”الارتقاء بجودة الحياة بها وجعلها قبلة للزائرين، وإرجاع المستثمرين إليها، والتسويق لها في الداخل والخارج”.كما أكد حميد شباط أن منتخبي حزبه مستعدون لقيادة مدينة فاس، مضيفا أن مخططه كان ينبني على الانفتاح على الجميع؛ “للوقوف، أولا، على المشاكل التي تعاني منها الساكنة والانكباب على حلها”، وفق تعبيره.
ودعا الزعيم السابق لحزب الاستقلال، الملتحق عشية تنظيم الانتخابات بحزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى الحوار وتذويب الخلافات بـ”روح وطنية عالية وتصورات مستقبلية”، مؤكدا أنه يمد يده للجميع لخدمة مدينة فاس.وأضاف شباط، الذي قال إن المناصب ليست غنيمة يجب اقتسامها، أن لفريقه القدرة على استيعاب الجميع وضمان مشاركة الأحزاب الصغيرة والكبيرة في التدبير خلال هذه المرحلة التي وصفها بـ”الدقيقة”، مشيرا إلى أن مدينة فاس في حاجة إلى فريق قادر على تحمل المسؤولية، التي وصفها بأنها أمانة “فيها حساب مع الله ومع الإنسان”.
وأكد المتحدث ذاته، الذي حل حزبه ثانيا من حيث عدد المقاعد بجماعة فاس بـ13 مقعدا، أن مدينة فاس تحتاج لنجاح تجربتها الجماعية إلى فريق منسجم وذي كفاءات، مبرزا أن رؤيته تنبني على جعل فاس “مدينة للاستقرار والأمن والأمان”.شباط جميع الفرقاء السياسيين إلى استحضار هذه المحطة والترفع عن الأنانية لإنقاذ مدينة فاس، وذلك بالجلوس إلى طاولة الحوار، مشددا على أن الأغلبية المطلقة من ساكنة فاس تطالبه بأن يكون في منصب المسؤولية.
قد يهمك ايضا: