الدار البيضاء : جميلة عمر
أكد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عقب الندوة الصحافية لحزب السنبلة في الرباط، الخميس، أن حصيلة وزراء الحركة في الحكومة الحالية إيجابية، وأشار إلى أن مشاركة حزبه كانت بهدف الدفاع عن التجربة المغربية، بعد دستور 2011، موضحًا أن حزبه سيستمر في التحالف الحكومي الحالي، بعد انتخابات السابع من أكتوبر / تشرين الأول المقبل، إذا ما تمت الاستجابة لمطالبه، خصوصا فيما يتعلق بتعميم تدريس "الأمازيغية" في التنمية القروية.
وحول سبب مغادرة لحسن حداد، وزير السياحة، لحزب الحركة الشعبية، وترشحه باسم حزب آخر، أوضح "العنصر"، في حديث لـ"المغرب اليوم"، أن "حداد" لم يحترم الديمقراطية الداخلية للحزب، مع العلم أنع كان يدافع عنها ويصر عليها، وعند التطبيق لم يحترمها، مبينًا أن أن مغادرته للحزب أمر يخصه، ولا دخل له فيه. وكان "حداد"، وزير السياحة، وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، قد أعلن مغادرته للحزب، ووجه رسالة مطولة إلى الأمين العام، محند العنصر، يخبره فيها بقرار انسحابه، مؤكدًا أن قراره "نهائي ولا رجعة فيه".
كما قال الوزير في رسالته إنه تعرض لمضايقات عديدة، بعد ترشحه لمنصب الأمين العام، خلال المؤتمر الـ12 للحركة، واعتبر أن "المضايقات" المذكورة قد تم "تتويجها" بمنعه من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات المقبلة، وهو الأمر، الذي رافقه ضغط نفسي عليه، لمحاولة إثنائه عن الاستمرار في طلب التزكية، من خلال تصريحات إعلامية لعدد من مسؤولي الحزب،، وفق تعبير حداد، الذي توجه إلى "العنصر" بالخطاب، وقال: "هذا يُستنتج منه أنكم لم تستطيعوا حسم التزكية لصالحي، رغم كل ما قدمته للحزب" وفور تقديم "حداد" لاستقالته من حزب الحركة الشعبية، أعلن حزب الاستقلال تزكيته وكيلاً للائحته في دائرة "خريبكة".