الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكّد عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض عبد الهادي خيرات، أنه مستعد لمواجهة اتهامات قياديين في الحزب له بـ"التشويش وافتعال أزمات مصطنعة".
واستبعد خيرات، في حديث إلى "المغرب اليوم"، ردًا على بيان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي جاء فيه أنَّ "المؤسسة الإعلامية للحزب ستخضع للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية"، أن يكون هو المقصود بهذا الكلام، وفضل عدم الإفصاح عمن يوجه له هذا الكلام.
وبيّن مدير الجريدة الناطقة باسم "الاتحاد الاشتراكي"، أنّه "سيبقى في انتظار أي شخص له الشجاعة ليوجه له اتهامات من هذا النوع وجهًا لوجه".
ووجه خيرات انتقادات لاذعة لبعض المحيطين بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكيإدريس لشكر، الذين وصفهم بـ"المرضى"، مبديًا تنصله من تيار الديمقراطية والانفتاح داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يقوده أحمد الزايدي، مبيّنًا أنّه "ضد هذا التيار"، الذي وصفه بـ "العصابة"، موضحًا أنه "لم يناصر يومًا أية عصابة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
وكان إدريس لشكر قد دعا، في بيان "ناري"، إلى "التصدي لكل أشكال التشويش والتمرد والعرقلة المبيتة للعنفوان التنظيمي والسياسي، الذي تعيشه تنظيمات الحزب كافة".
وأكّد أنّ "المؤسسة الإعلامية للحزب ستخضع للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، والتي تنص عليها بوضوح قوانين الحزب بحزم"، وهو ما اعتبره بعض المتتبعين محاولة من لشكر لـ"سحب البساط من تحت أقدام عبد الهادي خيرات، الذي لم يخفي نقده وهجومه على إدريس لشكر، متهمًا إياه بتأزيم الحزب والذهاب به إلى الهاوية".