الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
أكد القيادي في "الأصالة والمعاصرة" عبد اللطيف وهبي، أنه لازال ينتظر القضاء ليعين جلسة للدعاوى القضائية الأربعة التي كان رفعها بصفته وكيل لائحة "الجرار" في جهة أغادير في الانتخابات الجماعية والجهوية التي نظمت يوم 4 أيلول/ سبتمبر 2015، ضد عبد الإله بنكيران، بصفته أمينا عامًا لحزب "العدالة والتنمية"، وأيضا رئيسا للحكومة.
وأوضح وهبي، في معرض أجوبته على أسئلة "المغرب اليوم" أنَّ "اتهامات بنكيران لحزبنا تجاوزت القانون باتهامه لحزب "البام" باستعمال أموال تجارة المواد المخدرة في الحملة الانتخابية، ولازلنا ننتظر أن تعين الجلسات ليقدم لنا أدلته وبراهينه على تلك الاتهامات".
وتعليقا على التحالفات التي جمعت بين مرشحي حزبي "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة"، رغم القرارات التي أصدرها كل من تحالف أحزاب الغالبية والمعارضة أكد وهبي، أنَّ هذه أمور تنسيقية محلية لا علاقة لها بالصراع على المستوى المركزي، لأن القرار الجهوي مرتبط بالشروط المتوفرة حسب كل جهة ولأن السياسة ليست صراعا شاملا وإنما التلاقي عند نقط معينة والاختلاف خول أخرى.
وفي سياق متصل كشف نائب رئيس مجلس النواب، أنه لم يترشح لرئاسة جهة سوس ماسة على الرغم من أنه عضو فيها، لحالة التنافي مع منصبه الحالي وأيضا لعدم توفره على الغالبية، مشيرًا إلى أنه سينضبط للقرار النهائي الذي سيتخذه أعضاء الحزب على المستوى المحلي على مستوى تحالفات رئاسة الجهة.