الدار البيضاء - جميلة عمر
أسفرت انتخابات أعضاء المكتب السياسيّ الجديد لحزب التقدُّم والاشتراكيَّة، الذي أجري يوم السبت الماضي في بوزنيقة عن فوز 35 عضوًا منتخبًا من بينهم 9 نساء، وقد فقدت البرلمانيَّة التقدُّميَّة والوزيرة السَّابقة نزهة الصّقلّي عضويَّة المكتب السياسيّ الجديد، حيث اعتبرت الصّقلّي أن الانتخابات أجريت بطرق غير نزيهة.
وأكّدت لـ"المغرب اليوم" أن الانتخابات شابها العديد من الخروقات؛ كالتزوير، مشيرة إلى أن هذا هو ما دفعها قبل ساعات من انتهاء التصويت إلى تقديم شكوى لدى لجنة المراقبة السياسيَّة، كما قدمت شكوى أخرى للمسؤول عن لجنة المراقبة السياسية قبل انتهاء عملية التصويت أيضًا، وأوضحت أنها عزَّزت شكواها بصورة عن اللائحة التي راجت بين الأعضاء والتي حذف منها اسمها، على حدّ قولها.
وأضافت الصقلي أن السبب من إقصائها من اللائحة يعود إلى ترشحها لمنصب الأمين العامّ للحزب، وبالتالي فإن إقصاءها كان متعمدًا وبعلم الأمين العامّ للحزب نبيل بنعبد الله.