الرئيسية » حوارات وتقارير
رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، محمد المسكاوي

الرباط- سناء بنصالح

أكد رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، محمد المسكاوي، أن التدبير المفوض أصبح آلية جديدة للاستعمار الأجنبي الاقتصادي، وأنه في المغرب مازالت الشركات الفرنسية وحتى المفلسة منها تسيّر قطاعات مهمة.

وشدد المسكاوي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على ضرورة الانفتاح على التجارب الناجحة وتطوير اقتصادنا الوطني ورفع مؤشرات التنمية لكن للأفضل وبالقدرات الوطنية، وهذا الاختيار لا يمكن أن يكون بأي حال على حساب الضعفاء والدخل الفردي للمغاربة.

وأوضح المسكاوي، في الإطار ذاته، أن شركات التدبير المفوض في المغرب فيما يتعلق بالماء والكهرباء تلعب دور الوسيط وأنها تشتري الماء والكهرباء من المكتب الوطني وتعيد بيعه للمواطن، وأن فشل آلية التدبير المفوض بشكلها الحالي والتي فرضت على المجالس الجماعية إبان وزير الداخلية الراحل إدريس البصري في إطار تنفيذ توصيات المؤسسات المالية الدولية بالتخلص من تدبير المرافق الاجتماعية من طرف الدولة.

وأشار المسكاوي إلى بعض خلاصات المجلس الأعلى للحسابات، الذي قدم خروقات مالية عدة ومنها مثلاً أن شركة ريضال ملزمة بأداء مبلغ 6.348.578 درهم بسبب الانقطاعات المتكررة، غير أن السلطة المفوضة لم تطبق أي جزاء، وأن التقرير ذاته سجل على شركة أمانديس تملصها من دفع هامش الربح للسلطة المفوضة العام 2002، والذي يناهز 9 مليون الدرهم ودون أن تلتزم بتنفيذ 264 مشروع استثماري مبرمج ما بين العامين 2002 و2007 والملاحظات ذاتها تنطبق على شركة ليديك.

من جهة أخرى، وفي إطار الحديث عن النزاهة والترفع عن الاختلاس والرشوة في الوظائف، أكد المسكاوي أنه نادرًا ما تسجل حالات اختلاسات ورائها المرأة في مواقع المسؤولية، مشددًا على أن هذا مؤشر مهم على نزاهة السيدات في التسيير المالي مقارنة مع بعض الرجال، وبالتالي فإن مناصب المسؤولية خاصة التي تتطلب الصرف المالي يجب أن تسند مناصفة مع الرجل حتى يضمن المجتمع اختلالات أقل في انتظار القضاء عليها.

وبشأن ما يخص تولي السيدات للمسؤوليات بصفة عامة، ذكر المسكاوي أنه لا يجب أن ننظر للموضوع كترفٍ وفي سياق الموضة، بل على أساس الحاجات والكفاءة للجنسين والنضال ضد احتكار الرجال للمسؤوليات مهم، شريطة ألا يكون الغرض الترقي الاجتماعي على حساب المصلحة العامة، وأن المغرب مطالبٌ ببذل المزيد من الجهود لضمان المناصفة الإيجابية وليس التمييز الإيجابي.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير خارجية اليمن يؤكد أن هدف الحكومة تجديد الهدنة…
الكاظمي يؤكد أنه لا يوجد خيار إلا الحوار منعاً…
ليز تراس تؤكد أن لديها خطة واضحة لمواجهة أزمة…
ستولتنبرغ يؤكد أن أي هجوم ضد دول الحلف سيواجه…
زيلينسكي يأمل في عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة