الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف المنسق الوطني لطلبة الطب في المغرب أنس اشباعتة، أن اللقاء الذي جمعه والمنسق الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين محمد بن الشاد، مع ممثل وزارة الصحة عدنان بوحافة لم يصل إلى أي نتائج تذكر.
وأكد اشباعتة في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ الاجتماع لم يناقش مواد مسودة مشروع الخدمة الإجبارية، بل تمت مناقشة مطلب "تحسين شروط إدماج الأطباء العامين في الوظيفة العمومية" كبديل قدمناه للوزارة سابقا.
وأشار إلى أنه وزميله بن الشاد تلقيا الوعود من بوحافة فيما يخص المطالب الأخری دون ضمانات أو تحديد تواريخ لتنفيذها، موضحا أن وزير الصحة قبل بالحوار بعد خمسة أشهر من مقاطعة الدراسة، لكنه عاد من جديد لترويج المغالطات.
وأبرز في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، أنَّ الكثير من المتابعين تساءلوا لماذا لا يتابع الطلبة دراستهم في الوقت الذي دخلوا فيه المفاوضات مع الوزارة الوصية، قبل أن يجيب أن المقاطعة هو سلاح طلبة الطب والوحيد، ولا يمكنهم التفاوض من دون سلاح.
وذكر اشباعتة أن "لديهم تجارب في مفاوضاتهم مع الوزارة الوصية والتي سرعان ما تخلف بوعودها كما هو الحال في قضية الكليات الخاصة التي وعدونا بأن طلبتها سيجتازون نفس امتحان الولوج الذي يجتازه طلبة الكليات العمومية، كما سيتم تحديد عتبة لولوجها لكن لاشيء من ذلك تحقق".
وأوضح أن "طلبة الطب تلقوا في الاجتماعين الأخيرين وعودا من وزارة الصحة بالرفع من منحة طلبة الطب لكن عندما نطالبهم بتحديد الموعد يقولون أنهم سيدرسون الموضوع مع وزارة المال".
ورفض الاتهامات الموجهة إلى الطلبة الأطباء بأنهم قاموا بتسييس مشروع الخدمة الإجبارية من قبل الخصوم السياسيين للوزير، مؤكدا أن ما يؤلمه وزملاءه في صراعهم مع الحسين الوردي هو وضعية المرضى الذين طالبهم بالصبر حتى يتم تطبيبهم في ظروف مناسبة، مؤكدا أن الأطباء لم يضربوا في أقسام المستعجلات من أجلهم فقط.