لندن - الدار البيضاء اليوم
تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، صوب مدينة ميلانو الإيطالية، التي ستحتضن حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السنوي، لتوزيع جوائز الأفضل في العالم "ذا بيست"، لعام 2019.
ويأمل الدوري الإنجليزي في السيطرة على أبرز جوائز هذا العام، خاصةً أن حصيلته من الجوائز الفردية ضعيفة، بالمقارنة مع الدوريين الإسباني والإيطالي.
فلم يحصل أحد من البريميرليج على جائزة أفضل لاعب في العام، منذ ظهورها للمرة الأولى في 1991، سوى مرة واحدة عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عام 2008، عندما كان لاعبًا في صفوف مانشستر يونايتد.
ومنذ ظهور جائزة أفضل مدرب، عام 2010، لم تذهب إلى الدوري الإنجليزي سوى مرة واحدة أيضا، وكان ذلك في عام 2016 من خلال كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي السابق.
أما جائزة أفضل حارس، فظهرت للمرة الأولى عام 2017، وتوج بها تيبو كورتوا حارس تشيلسي السابق في 2018.
ومع ذلك، تملك الأندية الإنجليزية فرصة تحقيق إنجاز غير مسبوق، هذا العام، من خلال الفوز بهذه الجوائز الثلاث معًا.
هيمنة إسبانية
وكانت أبرز هيمنة تحققت في هذا الصدد، قد تمثلت في فوز الدوري الإسباني بجائزتين، في نفس العام.
ففي عام 2011، توج ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب، وبيب جوارديولا بجائزة أفضل مدرب، عندما كان مديرا فنيا لبرشلونة.
وتكرر الأمر في عام 2015، من خلال تتويج ميسي بجائزة أفضل لاعب، ولويس إنريكي بجائزة أفضل مدرب، مع البارسا أيضا.
وفي عام 2017 أيضا، توج مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان بجائزة أفضل مدرب، وحصد كريستيانو رونالدو، لاعب الميرينجي حينها، جائزة أفضل لاعب في العالم.
وبالنظر إلى جوائز هذا العام، ضمن الدوري الإنجليزي التتويج بجائزة واحدة، على الأقل، وهي أفضل مدرب في العام، والتي يتنافس عليها كل من بيب جوارديولا (مانشستر سيتي) ويورجن كلوب (ليفربول) وماوريسيو بوكيتينو (توتنهام).
وعلى جائزة أفضل لاعب، يتنافس الثلاثي، فيرجيل فان دايك (ليفربول) وليونيل ميسي (برشلونة) وكريستيانو رونالدو (يوفنتوس).
ويمني فان دايك النفس بالتتويج، خاصة أنه تغلب على ذات الثنائي، عندما حصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا، هذا العام.
وفي حراسة المرمى، يتنافس كل من أليسون بيكر (ليفربول) وإيدرسون (مانشستر سيتي) ومارك أندريه تير شتيجن (برشلونة).
قد يهمك ايضا
فيفا يتفقد ملاعب أردنية قبل تطبيق تقنية الفيديو