الرئيسية » عالم العلوم والتكنولوجيا
ناسا تستعد لإرسال مسبار أقرب إلى الشمس من أي مركبة فضائية

واشنطن - عادل سلامة

تستعدّ وكالة "ناسا" لإرسال مسبار أقرب إلى الشمس من أي مركبة فضائية أخرى قد غامر بعد، قادر على تحمل الحرارة الشديدة أثناء الاقتراب من الإكليل الشمسي لدراسة هذا الجزء الأبعد من الغلاف الجوي النجمي الذي يؤدي إلى الرياح الشمسية.

ومن المقرر إطلاق مركبة "باركر سولار بروب"، وهي مركبة فضائية روبوتية بحجم سيارة صغيرة، من كيب كانافيرال في فلوريدا، مع استهداف السادس من أغسطس/ آب كموعد إطلاق المهمة المزمع تنفيذها منذ سبع سنوات, ومن المقرر أن تطير إلى كورونا في غضون 3.8 ملايين ميل (6.1 مليون كيلومتر) من السطح الشمسي، أي سبع مرات أقرب من أي مركبة فضائية أخرى.

 

"لإرسال المسبار لمكان لم يصل إليه شيء من قبل هو طموح," كما قال نيكولا فوكس العالم في مشروع مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في مؤتمر صحلفي الجمعة إن إرساله إلى مثل هذه الظروف القاسية أمر طموح للغاية.

 

وأقرب مرور سابق إلى الشمس كان عن طريق مسبار يسمى هيليوس 2، الذي وصل في عام 1976 على بعد 27 مليون ميل (43 مليون كيلومتر), وعلى سبيل المقارنة، يبلغ متوسط المسافة من الشمس للأرض 93 مليون ميل (150 مليون كيلومتر), وتؤدي هالة الفضاء إلى الرياح الشمسية، وهو تدفق مستمر من الجسيمات المشحونة التي تتخلل النظام الشمسي, وتسبب الرياح الشمسية التي لا يمكن التنبؤ بها في اضطرابات في المجال المغناطيسي لكوكبنا ويمكن أن تلعب دوراً في تكنولوجيا الاتصالات على الأرض, وتأمل ناسا أن تمكّن النتائج العلماء من التنبؤ بالتغيرات في بيئة الفضاء للأرض.

وقال أليكس يونغ، عالم الطاقة الشمسية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا في ولاية ماريلاند، "من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن نكون قادرين على التنبؤ بطقس الفضاء هذا، مثلما نتوقع الطقس هنا على الأرض, وفي الحالات القصوى من هذه الظواهر الجوية الفضائية، يمكن أن تؤثر على شبكات الطاقة لدينا هنا على الأرض".

ويعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، أول مهمة رئيسية في إطار برنامج "العيش مع النجوم" التابع لناسا, ومن المقرر أن يستخدم المسبار سبع سفن من نوع فينوس خلال ما يقرب من سبع سنوات لتقليل مداره حول الشمس بشكل ثابت، وذلك باستخدام أدوات مصممة لتصوير الرياح الشمسية ودراسة المجالات الكهربائية والمغناطيسية والبلازما الإكليلية والجسيمات النشطة.

وتهدف ناسا إلى جمع بيانات حول الأعمال الداخلية للإكليل الممغنط للغاية, وسيتعين على المسبار الذي أطلق عليه اسم عالم الفيزياء الشمسي الأمريكي يوجين نيومان باركر البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة تتعلق بالحرارة والإشعاع, فقد تم تجهيزه بدرع حراري مصمم للحفاظ على أدواته في درجة حرارة مقبولة تصل إلى 85 درجة فهرنهايت (29 درجة مئوية) حتى عندما تواجه المركبة الفضائية درجات حرارة تصل إلى ما يقرب من 2500 درجة فهرنهايت (1370 درجة مئوية) عند ممرها الأقرب.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الشرطة المغربية تعتقل صانعة محتوى بسبب فيديو مشين
فيسبوك يكشف عن اختراقًا واسعًا وعدد الضحايا يفوق المليون
وصول طاقم من سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية
ميزة جديدة من "واتساب" تسد ثغرة الخصوصية
ماسك يُعيد إحياء صفقة شراء تويتر بالسعر المتفق عليه…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة