الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الديناصورات

لندن ـ كاتيا حداد

أكد موقع "الديلي ميل" البريطاني أن جميع الفصائل التي عاشت أكثر من أي وقت مضى، انقرض أكثر من 99٪ منها الآن. ومعظمهم اختفى بهدوء خلال فترات انقراض سابقة حيث تنقرض مجموعة قليلة من الفصائل كل 100 ألف سنة أو نحو ذلك. ولكن كانت هناك أيضا أسباب عندما زادت معدلات الانقراض بسرعة في فترات قصيرة من الزمن، وحطت نسبة كبيرة من كل الحياة على الأرض، وهذه تعرف باسم الانقراض الجماعي، وأثرت تأثيرا عميقا على تاريخ الحياة - ويجادل الكثير من العلماء الآن بأننا في خضم حياة أخرى.

ولمعرفة ما إذا كانوا على حق، يمكننا أن ننظر في الأسباب السابقة عندما انقرضت أعداد كبيرة من الفصائل. وتقليديا، أشار العلماء إلى الانقراض الجماعي  بما في ذلك ربما الانقراض الجماعي الأكثر شهرة الذي أدى إلى نهاية الديناصورات. وقد نجم ذلك عن تأثير نيزك في نهاية العصر الطباشيري، ولكن الانقراض الجماعي الكبير الآخر سببه ظواهر نشأت تماما على الأرض.

وتمت هذه الأزمة القديمة منذ نحو 445 مليون سنة وأدت إلى موجتين رئيسيتين من الانقراض، وكلاهما ناجم عن تغير المناخ المرتبط بتقدم وتراجع الصفائح الجليدية في نصف الكرة الجنوبي. وهذا يجعله الانقراض الرئيسي الوحيد الذي يرتبط بالتبريد العالمي. وتسبب هذا الانقراض في زوال نحو 57٪ من الأجناس البحرية (التصنيف فوق مستوى الأنواع)، بما في ذلك الكثير من ثلاثية الفصوص، براشيوبودس  الصدفية، و كونودونتس مثل ثعبان البحر.
 
ترتبط معظم عمليات الانقراض السابقة بثاني أكسيد الكربون من البراكين مما يسبب الاحترار العالمي السريع، مما أدى إلى عدد من الآثار البيئية المتتالية، قد يكون السبب مختلفا، ولكن النتائج ستكون هي نفسها، ومع ذلك، فمر الآن 66 مليون سنة منذ آخر انقراض جماعي. والنظم الإيكولوجية للأرض مختلفة جدا، وربما أكثر استقرارا نظرا لطول الوقت المنقضي منذ آخر أزمة حيوية كبيرة.
 
وقد تغير موضع القارات، مما يعني أن الدوران في الغلاف الجوي والمحيطات مختلفان؛ مما يجعل من الصعب جدا استخدام البيانات السابقة للتنبؤ بنتائج لحدوث أي انقراض جماعي في المستقبل. معدلات الانقراض الحالية هي 50 مرة أعلى من معدلات الانقراض السابقة المتوقعة، مما يشير إلى أنه يجرى حدوث الانقراض الجماعي. ولكن الانقراضات الجماعية هي أيضا تتعلق بالحجم: فإذا تمكنا من السفر إلى ملايين السنين في المستقبل ودراسة الصخور التي تحافظ على النظم الإيكولوجية الحالية، فإننا نرى رواجا ضئيلا على وقوع حدث انقراض كبير. وإذا تمكنا من وقف تدهور التنوع البيولوجي في المستقبل القريب، فإننا قد نفلت من الانقراض الجماعي. ولكن مرور 100 أو 1000 سنة من الخلل البيئي الناجم عن الإنسان على المحيط الحيوي من المرجح أن تقودنا إلى الانقراض.
 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مطالب بوقف زراعة "البطيخ" في إقليم طاطا المغربي
زخات رعدية ورياح قوية بدءا من يوم السبت بعدة…
تفاصيل نسبة ملء السدود الرئيسية في المغرب
القنصلية المغرب في نيويورك تُساند أفراد الجالية لتجاوز إعصار…
إعصار "إيان" يُخرج تمساحًا طوله نحو 3 أمتار إلى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة