الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي

موسكو - حسن عمارة

أكد كبير العلماء البروفيسور فاسيلي بوغويافلنسكي، إن بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الغاز الطبيعي في القطب الشمالي مربك جدًا، وهو وراء فوهات غريبة تنفجر في منطقة التندرا، حيث ظهرت الثقوب الغامضة لأول مرة في عام 2014، وأدت إلى تكهنات جامحة بأنهم ظهروا بفعل اختبارات صاروخية من قبل روسيا، أو أجانب، أو أنهم من صنع الإنسان.

واتفق العلماء في وقت لاحق على أنهم شكلوا عن طريق انفجارات الميثان تحت الأرض في ذوبان الجليد السرمدي، والآن وجد الخبراء من تحليل صور الأقمار الصناعية أن الفوهات  التي تملئها المياه معرضة للانفجار أكثر من مرة.

وتزعم السلطات الروسية الرائدة أن الظاهرة الغريبة والعديد من الانفجارات قد تكون ناجمة عن البحث الضخم عن الغاز الطبيعي لتصديره إلى أوروبا بما في ذلك بريطانيا، وكذلك إلى الصين.

وقال بوغويافلنسكي إنه يشك في أن "الأنشطة البشرية" أي التدخل في الطبيعة عن طريق الحفر لاحتياطيات ضخمة من الغاز في يامال، وهو أمر حيوي بالنسبة للاقتصاد الروسي، ولذلك فهي المسؤولة عن ذلك، مضيفا أن التسربات من آبار الغاز تؤدي إلى ظهور جيوب غير مستقرة من غاز الميثان المتراكم تحت التربة المتجمدة.

وفي البداية يتسبب هذا في تورم التلال في التندرا والتي تنفجر عندما يتراكم الغاز تحت غطاء سميك من الجليد، وقال إن إحدى الفوهات الشهيرة التي انفجرت في وسط نهر "موردي ياكها" لها أسباب طبيعية، لكنها ظهرت نتيجة الحفر الروسي للبحث عن الغاز، مضيفا " لذلك ليس هناك شككا في أن ظهور هذه الثقوب ليس أمرا طبيعيا، ولكننا أيضا لا نستطيع تأكيد ذلك بشأن كل الفوهات التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة".

ويعتقد البروفيسور أن الاستخدام البشري للتكنولوجيا ساهم في ظهورها، كما اكتشف الدكتور بوغويافلينسكي، من معهد أبحاث النفط والغاز الروسي في موسكو، أن الثقوب المخيفة عرضة للانفجارات الثانية ، قائلا" اكتشفنا من الفضاء أنه في إحدى الفوهات التي غمرتها المياه، ظهرت كتلة  جديدة، وانفجرت، وهي عرضة للأنفجار مرة أخرى".

ولم يتم تحديد الثقب مع الثوران الثاني، كما سيتم نشر المزيد من التفاصيل في مجلة علمية، لكنه قال "لقد أثبتنا أن تشكيل الفوهات ليست ظاهرة طبيعية بالكامل"، كما أنه قلق من خطر الكوارث البيئية إذا وقعت الانفجارات تحت خطوط أنابيب الغاز أو منشآت الإنتاج أو المناطق السكنية.

وقال في العام الماضي" في بعض الأماكن يرفعون أنابيب الغاز، ويبدو أنهم يبدأون في ثني هذه الأنابيب قليلا، وهنا المشكلة كبيرة، فاستنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية، وضعنا علامة على 7000 انتفاخ ربما عرضة للأفجار أو حتى أكثر من ذلك، ولا يعني ذلك أن كل انتفاخ يحمل في طياته خطرا، ولكن لا يزال من الواضح أنه يمكننا استخلاص بعض الاستنتاجات".
وتم تحديد عشرات الفوهات الجديدة في ثلاث سنوات، وقد دعا البروفيسور إلى مزيد من محطات رصد الزلازل لمراقبة الانفجارات المحتملة بالقرب من خطوط أنابيب الغاز أو المناطق السكنية.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مطالب بوقف زراعة "البطيخ" في إقليم طاطا المغربي
زخات رعدية ورياح قوية بدءا من يوم السبت بعدة…
تفاصيل نسبة ملء السدود الرئيسية في المغرب
القنصلية المغرب في نيويورك تُساند أفراد الجالية لتجاوز إعصار…
إعصار "إيان" يُخرج تمساحًا طوله نحو 3 أمتار إلى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة