الرئيسية » أخبار التعليم
احتفال الجامعات بالذكرى السنوية للشراكة بقضاء عطلة صغير في باريس

باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة حول صنع قرارات الشراكة بين الجامعات أن الشراكات الجيدة لا تتوقف على قرارات الإدارة الرشيدة بقدر ما تعتمد على المشاعر الإنسانية، وفحص الباحثون أسباب اختيار الجامعة الشريكة وعوامل نجاح أو فشل هذه الشراكة، واعتقد الباحثون أن الجامعات تزعم أن تستخدم أساليب عقلانية بحتة في اختيار الجامعات الشريكة فضلا عن الحفاظ على الشراكات بسلاسة إلا أن العوامل العاطفية تعد هامة ولكن ليس لها الأولوية.

وبينت الدراسة الجديدة أن التعاون الدولي بين الجامعات يتم على أساس الانطباعات الإيجابية الملحوظة عن بُعد، وبدلا من التوصيات لعبت الصلات الشخصية والمواقع دورا كبيرا، وتلقت المؤسسات والبرامج الدراسية ذات السمعة الجيدة اهتماما كبيرا من الجامعات الشريكة المحتملة، وبعد عقد الشراكة تدخلت عوامل أخرى في تحديد مدى نجاح الشراكة، حيث كان الاتصال والروابط الشخصية على المستوى الأكاديمي والإداري من العوامل الحاسبة بنسبة 94.6% للنجاح و74.3% للشراكات غير الناجحة، وكانت التجربة المبنية على ثقة من الأمور الهامة بالإضافة تشابه الأنشطة بين الجامعات والإضافة التي تحققها كل جامعة للأخرى.

ويعتمد استمرار ونجاح الشراكة بني الجامعات على تشابه البرامج الدراسية والأهداف و الخبرات المشتركة، وتعد الأهداف المماثلة في المستقبل من عوامل الشراكات الناجحة، ويتشابه الأمر مع عوامل نجاح العلاقات الإنسانية فيبدو التحالف بين الجامعات مثل العلاقات العاطفية بين الأفراد والتي تعتمد على المشاعر وتتأثر فيها القرارا بالعواطف إلى درجة كبيرة، ويقوم الأفراد بدوء وكلاء عن المؤسسات لتعزيز الشراكات، وربما علينا الوضوح بشكل أكبر عن دور الجزء البشري في عملية بناء الشراكات من حيث الإعجاب والكره والانجذاب والمشاعر والعواطف.

وينبغي أن تكون العلاقات الجامعة على أساس تحسين برامج الدراسة أو المجموعات البحثية ولكن في النهاية تتأثر علاقات التعاون الجامعي بالعواطف على مستويات مختلفة في الإدارات والكليات، ولذلك ربما يكون من الحكمة الأخذ في الاعتبار الحدس والعواطف عند وضع الاستيراتيجيات الدولية، ويعد جمع الأفراد من المؤسستين ومناخ العمل الجيد أساسيات لتطوير لتعزيز مصلحة الشريك، إلا أن الأمور الإدارية يبدو وكأن لها دور محدود في بدء شراكات الجامعات لكن لهم دورا هاما في التعاون اليومي بين الطرفين، ويكون لذلك أثرا كبيرا على المدى البعيد.

وإذا نظرنا إلى شراكة الجامعة بنفس نظرتنا للعلاقات الخاصة في حياتنا سيكون من الأسهل تحديد ما نريد وما نحتاج، فهل نحتاج إلى علاقة لحظية تنتهي خلال يوم واحد أم أننا نبحث عن علاقة شراكة دائما مثل علاقة الزواج وهي علاقة تتطلب التواصل والثقة ودرجات من الخبرة والتوافق، وكلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة، ومثل العلاقات الإنسانية بين أفراد من ثقافات مختلفة فيجب علينا الاتفاق على ما هو مناسب، ويساعد استخدام خبراتنا في الحياة الشخصية للتأثير على الحياة المهنية ومساعدة عملية الشراكة الدولية بين الجامعات.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية في المغرب يَكشف اعتماد خارطة طريق…
أساتذة الجامعات يترقبُون نتائج لقاء أخنوش وميراوي بشأن الزيادة…
وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي…
الانسيابية والهدوء تطبع العودة إلى المدارس في الجديدة
مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة