الرئيسية » صحة وتغذية
أنماط النوم

لندن - ماريا طبراني

يعاني البعض بعد بلوغ منتصف العمر من الأرق وإضرابات النوم، والتي تتنوع بين الاستيقاظ في منتصف الليل ووجود صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى، أو عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو الاستيقاظ في منتصف الليل، خصوصا مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النوم يصبح أخف كثيرًا، وربما أيضا بسبب امتلاء المثانة والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الخبراء ينصحون باتباع النوم ثنائي الطور وهو نوع من العلاج الذي قام به القدماء بالعصر الفيكتوري، استنادا إلى بحث روجر إكيرش، أستاذ التاريخ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والذي يقول إن نمطي - النوم، والاستيقاظ لفترة، ثم النوم مرة أخرى هو الطريقة المثلى التي كان ينام بها معظم الناس في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.

عندما تغيب الشمس ويحل الظلام، كانوا يذهبون للنوم لنحو خمس ساعات، ثم يستيقظون لمدة ساعة أو نحو ذلك -للقيام بالأعمال المنزلية أو زيارة الأصدقاء أو الاستمتاع ببعض الأوقات الحميمية- قبل التوجه إلى السرير مرة أخرى من أجل "النوم الثاني".

يعتقد البروفيسور إكيرش بأن ضغوط العصر الصناعي ووصول المصابيح الكهربائية غيرت كل ذلك، وبمجرد أن بدأ الناس يضطرون إلى العمل معتمدين على الضوء الاصطناعي يعني أنهم لم يعودوا يذهبون إلى الفراش بعد حلول الظلام، فقد أصبح النوم باستمرار هو الوضع الطبيعي الجديد.

ومع تزايد انتشار النوم بشكل مستمر، تلاشت فكرة النوم "الأول والثاني" من الوعي العام. الآن ينظر إليها على أنها مشكلة في النوم، وهو شيء يحتاج إلى "الشفاء".

وأشارت أبحاث حديثة أخرى إلى أن هذا النوع من النوم ثنائي الطور (النوم في جزأين) قد يكون أكثر طبيعية وأن كلا من النومين له وظيفة مهمة ومتميزة، مما يساعد على عمليات إصلاح الجسم، ويساعد على فرز الذكريات وأيضا معالجة أحداث اليوم.

بعد أن نجحت هذه الاكتشافات، يمكنك بدلا من محاربة أنماط النوم "القديمة"، أن تتأقلم معها بالاستيقاظ في نحو الساعة الثالثة صباحا وبدلا من الاستلقاء، استيقظ، بهدوء، وأحصل على كوب من الحليب (يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحفز النوم)، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل أو قراءة كتاب وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، والذي عادة ما يكون بعد 40 دقيقة أو نحو ذلك، اذهب إلى السرير للنوم ثلاث ساعات أو أكثر.

بين النوم الأول والثاني، احرص على تجنب القيام بأي شيء مثير أو محفز. واحرص على تجنب استعمال أي شاشات كالهاتف أو التلفزيون. هناك بعض الأدلة على أن التوهج الأزرق الذي تبعثه الشاشات يؤثر سلبا على تركيزك بالصباح الباكر وهو خداع الجسم لتحرير هرمونات الاستيقاظ. فقط لا تفعل أي شيء يبقيك مستيقظًا.. يجب أن يكون هدفك هو دفع مخك إلى العودة للنوم.​

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة