أصدرت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، توجيهات إدارية تدعو للتشدد  ولضرورة التحلي باليقظة ومراقبة كوفيد19، في ظل الظرفية الوبائية الحالية المتسمة بانتشار المتحور الجديد "أوميكرون"، المعتبر متحورا مقلقا من قبل منظمة الصحة العالمية.ولأجل الحد من توسع انتشار المتحور وتفادي وقوع موجة وبائية يتوقع أن تكون لها تأثيرات على المنظومة الصحية، دعا وزير الصحة مديريه الجهويين إلى تأمين التكفل بالحالات المكتشفة، علما أن عملية الاستشفاء داخل المصالح الطبية تظل حصرية على الحالات المؤكدة التي تحمل مخاطر التعرض للمضاعفات الصحية أو الذين لا يتوفرون على الشروط المناسبة للعزل في المنزل.

 وينضاف إلى ذلك، التوصية بتقوية أنشطة الرصد المبكر، وفقا لمعطيات دليل الإجراءات المعمول بها لدى مديرية الأوبئة مع إجراء البحث الوبائي والفيروسي للحالات المصابة بكوفيد19 المحتمل حملها للمتحور الجديد «أوميكرون»، لا سيما لدى الحالات العائدة حديثا من الخارج، والتي تمظهرت على شكل بؤر عائلية، ما يتطلب إخضاع الحالات المخالطة للكشف ولفترة عزل في البيت لمدة 10 أيام. وبالموازاة مع ذلك، ركز وزير الصحة على تسريع وتيرة تحقيق الأهداف المرجوة من خلال الحملة الوطنية للتلقيح، سواء بالنسبة إلى الحقنتين الأولى والثانية والحقنة الثالثة المعززة، مع تقوية أنشطة التحسيس حول احترام التدابير الاحترازية، لا سيما ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ"العين بصيرة واليد قصيرة"

الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات كبيرة تتطلب نظاماً صحياً مرناً