الرئيسية » في الظل

لندن ـ المغرب اليوم

تلقى "الحرس الثوري" الإيراني الضوء الأخضر لإنشاء شركات "واجهة"، تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي. ويُنتظر أن تعمل شركات الواجهة التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية. وراودت شكوك الاتحاد الأوروبي بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية، وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سريّ جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، في 22 نيسان/ أبريل 2013. وعلى صعيد متصل, صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن "إيران مستعدة للتضحية بروحها من أجل الدفاع عن حزب الله"، وحذر الغرب من أنه "سيتلقى صفعة في حال توجيه كلام لاذع إلى حزب الله، والمقاومة". وأشار لاريجاني في لقاء مع قيادات فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الرد الأميركي على إقدام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على وضع إكليل من الزهور على قبر قيادي "حزب الله" الراحل عماد مغنية، وأوضح: "لقد انتقد الأميركيون منذ أيام إبداء ظريف الاحترام لعماد مغنية، وقالوا إنه لا يوجد داعٍ بأن يتوجه المسؤولون الإيرانيون لقبر قيادي في أحد التنظيمات الإرهابية، لكننا شاهدنا المسؤولين الأميركيين وهم يشاركون في تشييع (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) آرييل شارون، فبأي حق يحتج الأميركيون على وضع وزير الخارجية الإيراني الورود على مقبرة عماد مغنية، وهم الذين قاموا بعمل يثير الاشمئزاز؟". ثم أشار لاريجاني في خطابه إلى دور شارون في مجزرة صبرا وشاتيلا. ونَقَلَت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله أيضًا إن "إيران ستدعم حزب الله إذا تعرض للاعتداء؛ لأنه فخر للعالم الإسلامي، وهو الذي قصم ظهر إسرائيل". ونظرًا إلى تنفيذ اتفاق جنيف الذي أبرمته إيران والقوى الست العالمية بشأن ملفها النووي، واقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، يسعى كبار المسؤولين الإيرانيين المحسوبين على التيار المحافظ إلى رفع معنويات القوات العسكرية، وتوحيد صفوفها أمام القرارات الصعبة التي قد تضطر إيران لاتخاذها في غضون الأشهر المقبلة. ويُعد علي لاريجاني من أحد القيادات السابقة في الحرس الثوري الإيراني، وارتقى بسرعة في مشواره السياسي منذ مطلع التسعينات، وبالتزامن مع قيادة مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي للبلاد. وتولى لاريجاني منصب وزير الثقافة، ورئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لمدة عشر سنوات، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من 2005 إلى 2007، ويميل لاريجاني في مواقفه السياسية إلى المحافظين تارة، وإلى المعتدلين تارة أخرى.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

تسجيلات صوتية تكشف رغبة زين العابدين بن علي بالعودة…
تقرير سري يكشف تفاصيل شحنات الأسلحة من إيران للحوثيين…
انتحار 3 ضباط من "الموساد" الإسرائيلي خلال عام
بينيت طلب التحدث هاتفياً مع بايدن منذ 3 أسابيع…
البحرية الأميركية تختبر "سلاح ليزر" في خليج عدن

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة