عمان - إيمان يوسف
أكدت مصممة الإكسسوارات الأردنية نهان وليد صيام أن المرأة تهتم بالإكسسورات منذ القدم مثلما تشير الحضارات القديمة لافتة إلى أن الإكسسوار له دورًا بارزًا في أناقة المرأة، وأكدت مدربة الأشغال اليدوية التابعة لمراكز إرادة التنمية والتشغيل وعضو هيئة إدارية في جمعية صناع الحرف التقليدية أن المرأة تحب الإكسسوارات لاستكمال زينتها.
وأشارت في حوارها إلى "المغرب اليوم" أن المرأة لم تستغنِ عن الذهب بدليل أنه ما زال جزءً لا يتجزأ من جهاز أي فتاة عند زواجها، لكن السيدات تلجأ عادة إلى الإكسسوارات لخفة وزنها وتنوع موديلاتها وألوانها العصرية، وانخفاض أسعارها مقارنة بالذهب وخاصة السيدات اللواتي يستخدمن الإكسسوار للعمل أو المناسبات، مؤكدة: "تتميز إكسسوارتي بتجدد موديلاتها كوني أواكب المستجدات وحاجات السيدات فأنا أحب التجديد والتميز".
وأوضحت صيام أن هناك اتجاه قوي لإعادة إحياء التراث في مجتمعنا من قبل الصبايا والنساء على حد سواء بإعطاء لمسة عصرية ليصبح ملائمًا لجميع الأذواق وخاصة الأذواق الفتية، وتستعمل صيام بالعادة الكروشيه في إكسواراتها، وتابعت: "استخدمت أمهاتنا قديمًا الكروشيه وأنا أعدت استخدامه لأني أحب التراث وأحاول جاهدة لمنع اندثاره وكوني أنتمي لثقافتين غنيتين جدًا وهي الثقافة التركية، فوالدتي تركية والثقافة المقدسية مما يجعلني حريصة على إضفاء لمسات تختزل جمال البلدين".
ونوهت صيام أن أكتر قطعة إكسسوار تلفت نظر المرأة هي القلادة والإسورة، فالقلادة تكون غنية وتحكي قصة صاحبتها ويمكن تميز نفسية السيدة وميولها وروحها، إن كانت مرحة أو كلاسيكية وتحكي الكثير عنها، أما صاحبات الأساور والخواتم فهّن نساء عمليات وذواقات، أما الأقراط تراجعت عن عرشها قليلًا بسبب غطاء الرأس.
وأشارت المصممة المبدعة إلى أن ارتداء الإكسسوارات لا يقف عند سن معين فجميع السيدات يرتدين الإكسسوارت، فهي تعطي نفحة شبابية وشكل محبب وتفضل صيام اللون التركواز لأنه يعطي إحساسًا بالراحة ويبعث طاقة إيجابية.