لندن ـ ماريا طبراني
انخفضت درجات الحرارة وتزايدت برك الماء في الشوارع، ولم تستطع أحذية ستان سميثز اللحاق بالأمر، لذا كان السلاح السري في فصل الشتاء، حذاء "الدوس" (ستومنغ بوت).
يعدّ هذا النوع من الأحذية صديقا مثاليا للمشي لمسافات طويلة والحذاء المثالي للثلوج، عادة ما يدخل في تكوينه الدانتيل أو الفرو، كلما كان أثقل كان أفضل. الأهم من ذلك أنه مضاد للماء ويدفئ مرتديه، والجديد هنا أن ارتداءه الآن من المقبول تمامًا في كل مكان تقريبا، فقد تربع على عرش الموضة هذا الشتاء.
وظهر هذا البوت الشتوي المميز لدى العديد من العلامات التجارية وعلى المنصات، وكان أبرزها لويس فويتون وغوتشي ومونكلير، وقال متجر "نت-بور-بورتر" الفاخر عبر الإنترنت إن العلامة التجارية برادا كانت الأكثر مبيعا لهذا الحذاء وكانت تبيعه بأسعار معقولة تبدأ من 135 جنيها إسترلينيا من قبل موقع "سوريل"، وتصل إلى 995 جنيها إسترلينيا، وكما امتلكت متاجر "ماركس آند سبنسر" زوجا مكسوا من الدانتيل مقابل 45 جنيها إسترلينيا، بينما يتكلف زوج الدانتيل الجديد في متجر نيوك لوك 34.99 جنيها إسترلينيا، بينما يصل سعر حذاء دكتور مارتنز كولبير سنووبلو إلى 140 جنيها إسترلينيا.
وتقول الدكتورة كارولين ماير، مؤلفة كتاب "علم نفس الموضة"، إن هذا الحذاء يرتبط أكثر بعالم الرجال، لكن ليس من المستغرب أن نرى هذا الحذاء المثير في الملابس النسائية الآن، "فملابس الجنسين تدل على أن المرأة تريد حقا المساواة، ليس فقط في ما تقوم به في العمل والمنزل، لكن أيضًا في الملابس.. لقد كانت هذه الحركة في الخلف لأعوام"، إذ كانت المساواة هدفا للنساء لأعوام مضت، لكن حركة #MeToo والفضيحة التي حدثت بشأن عدم المساواة في الأجور دفعت بهذا إلى الأمام. في هذه الأيام، تتجه الموضة نحو الكيفية التي ترتدي بها المرأة نفسها بنفس القدر الذي تفعله مع أي رجل أو امرأة.
وزادت شعبية الحذاء بسبب النجوم والمشاهير وتأثيرهم في الشوارع الذين يرتدون الحذاء مع ملابسهم ومع كل شيء، من ملابس السباحة القصيرة والقمصان الكبيرة إلى الجوارب مثل زوي كرافيتز وكيرا نايتلي. من المرجح أن يصبح أكثر شعبية بسبب المذيعة التلفزيونية، هولي ويلوغبي، التي اختارت هذا الأسبوع أن ترتدي نمطين مختلفين من هذه الأحذية، من قبل غرينسون ورسل آند بروملي.