القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت مصممة الأزياء أسماء عبد الله عن تصميمها لمجموعة جديدة من ملابس المرأة البدينة الخاصة بموسم عيد الأضحى .
وقالت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، دائما أحاول أن أجعل المرأة الممتلئة إمرأة جريئة وأن يكون لديها إقبال وحب للحياة بجسمها الممتلئ إلى حين تنتهي محاولتها في إنقاص وزنها ، وذلك لأن العامل النفسي مهم جدًا .
وقررت في هذه الجموعة أن أجعلها " شقية " ولكن بأنوثة فأنا أعتقادي الشخصي أن الإنثى مهما كان شكلها أو حجمها أو مستواها الإجتماعي أوالمادي فهي أولًا وأخيرًا " هانم " ولابد أن ترى نفسها كذلك ومن هنا أطلقت مجموعتي لعيد الأضحى المبارك وأطلقت عليها اسم " شقاوة هوانم " .
وتعمدت حتى في تصوير الموديلات يكون بها روح شقية حتى تظهر جرأة الألوان والتصميمات .
وتابعت المصممة " وأنا بطبعي أعشق جرأة التجربة فليس بسبب أنني ممتلئة وبدينة أن لا أرتدي ما يحلو لي من ملابس أو أن أختبئ لأنني إذا رأيت المرأة البدينة أو شعرت أن جسمها به عيوب سيتجرأ المجتمع عليها وستتعرض لكثير من المضايقات .
ولأول مرة تعاملت بجرأة في التصميمات والألوان وهذا شكل صدمة إعجاب لكثيرون كانوا لم يتخيلوا أن يرتدون مثل هذه التصميمات أو الألوان وتعمدت تصوير بعض الموديلات التي تعطي هذا الإنطباع حتى أكسر كل حواجز الخوف لديهم .
ووأردفت "صممت سالوبيت وهو حلم كل امرأة ممتلئة وبدينة فكثيرون كانوا يحلمون بإرتدائه لكنهم خافوا من الألوان وجرأة التصميم، وصممت الفستان الضيق من أعلى ومن أسفل نصف كلوش وهذا التصميم كثيرون كانوا يقلقون منه أيضًا .
أيضًا صممت بونشو ورسمت على ظهره " تايجر " وهذا الرسم ارهقني كثيرًا وهو شئ يحسبلي لأنه جرأة متناهية مني أن أضع تلك الرسمة بالتحديد وعلى منطقة الظهر ، وذلك لأن طبيعة المصريات ممتلئات من الجزء السفلي لكني لعبت بدرجات الألوان وفي النهاية كانت النتيجة مرضية .
وأضافت المصممة "تعمدت إدخال الشيفون الكريب الجروش لأنه بالنسبة للمتلئات حماية عن الشيفون الطبيعى أو التفتاه وهناك خامات جديدة نزلت رائعة مثل الكوربيون والقطن البيور بتجهبز عالي الجودة والشانيليا خامات كثيرة أعطتني مساحة أن أقدم إحساس الآمان للمرأة الممتلئة لأن الخامة عامل رئيسي في إظهار أو إخفاء العيوب التي تكرهها في جسمها.