باريس - الدار البيضاء اليوم
في اليوم الثاني من أسبوع الموضة الراقية الرقمي غير المسبوق، كشفت شانيل عن مجموعتها للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2020 في مقطع فيديو قصير ولكن مؤثر تم تصويره بواسطة ميكائيل جانسون، ومشاركته على الموقع الإلكتروني لشانيل وحسابها على إنستغرام، وقد قدمت خلاله مجموعة معقدة ومتطورة من 30 مظهرًا، شملت فساتين قصيرة مزخرفة بكثافة وبدلات التويد الغنية المكونة من قطعتين إلى جانب صور ظلية رومانسية فخمة.
هذه المرة خطت فيرجيني خطوتها في اتجاه معاكس لما قدمته ضمن عرضها الأول للأزياء الراقية لربيع وصيف 2020، الذي أقيم في الدير الذي عَايش طفولة غابرييل شانيل، وبدت مجموعة الهوت كوتور لخريف 2020 بدلاً من ذلك مستوحاة من نمط حياة وأسلوب المدير الإبداعي الراحل كارل لاغرفيلد.
وصرحت فيرجيني فيارد في بيان: "كنت أفكر في خروج أميرة عاشقة لأسلوب الـ "punk" من القصر عند الفجر، وهي ترتدي فستان التفتا قصة شعرها ضخمة وبارزة وإكسسواراتها غنية بالريش وترتدي الكثير من المجوهرات، هذه المجموعة مستوحاة من كارل لاغرفيلد أكثر من غابرييل شانيل، والذي يحب المرأة المتأنقة والغريبة في الوقت ذاته".
من الناحية الفنية، يختلف الأمر تمامًا عن عرض الأزياء الراقية لربيع 2020 للدار الفرنسية، وقالت فيارد أن ذلك كان مقصودًا: "أحب العمل على هذا النحو، والسير في الاتجاه المعاكس لما فعلته في المرة الماضية، أردت التعقيد والرقي في هذه المجموعة".
وشاركت في المقطع القصير العارضتان ريان فان رومباي وأدوت أكيش، حيث ارتدتا 5 إطلالات كوتور مختلفة، أبرزها فستان كوكتيل أسود بأكمام طويلة مطرز بزهور سوداء لامعة، وبدلة تنورة من التويد في ظل الفوشيا، وفستان قصير باللون الوردي الداكن بأكتاف عارية ورقبة بقصة القارب مع جيوب أمامية، وفستان طويل من قماش التفتا الأسود مرتبط بجاكيت بوليرو وسترة شانتونج فضية ضيقة منسقة مع تنورة متعددة الطبقات بطول الركبة.
وطغى طابع الأناقة بعناصر الروك على قطع المجموعة، فبرز قماش التويد المنمق بالترتر، والدانتيل المطبع على جاكيتات بوليرو وتنانير ضخمة دراماتيكية، وتم تنسيق مختلف الإطلالات مع قطع من مجموعات شانيل للمجوهرات الراقية.
وعملت شانيل مع جميع شركائها في التطريز، بما في ذلك صناع التويد Métiers d'art Lesage، وخبراء الزهور والريش Lemarié، وبسبب الوباء العالمي كوفيد - 19، تم إيقاف العمل على المجموعة مؤقتًا واستؤنف في منتصف مايو الماضي، مع انتقال بعض الورشات إلى مساحة مختلفة من أجل الحفاظ على مسافة الأمان، كما وضع المنزل بروتوكول للنظافة والسلامة في مختلف مصانعه.
وتهدف فيارد إلى إيصال رسالة حول الرؤية الإبداعية للعلامة التجارية، مؤكدة أن الرقي يستهدف الآن جمهورًا أصغر سنا على مستوى العالم، وهو المكان الذي من المتوقع أن تنمو فيه الأعمال في السنوات القادمة.
قد يهمك أيضَا :
تقرير يرصد قصة الظهور الأول لـ كيت موس على غلاف "فوج" بإطلالة من شانيل
10 حقائب أيقونية من توقيع "شانيل" الدار الأكثر شهرة في العالم تعرفي عليها