باريس ـ مارينا منصف
عندما أصدر بانتون تقرير الموضة في ربيع 2016 وعلى رأسه 10 ألوان هذا الموسم، لم يكن إدراج "الليلك الرمادي" مفاجئا. فالرمادي متأصل جدا في اللوحة الثقافية لدينا في جميع درجاته واختلافاته المتعددة في كل شيء من البلوزات الكشمير إلى صبغ الشعر.وهو ما دفع بيوت الأزياء العالمية لان تلجأ إلى الرمادي في معظم تصميماتها في مجموعة ربيع وصيف 2016، وأدخلته في جميع التفاصيل من الملابس إلى الحقائب إلى الإكسسوار وحتى لون الشعر.
وأطلقت شانيل 12 لونا في 2011؛ وهي في الواقع مضادة لخدش التيتانيوم والسيراميك المحاكي للصلب، ولكنها أكثر عمقا، وأكثر قتامة وأكثر ثراء. وفي السنوات التي تلت، تم تعزيز الاختلافات بما في ذلك إضافة الماس والذهب للبيج والحزام الرمادي في عرض شانيل العام الماضي. فالرمادي جزء لا يتجزأ من جذور كريستيان ديور الذي وصفه بأنه "اللون المحايد الأكثر أناقة".
وظهر ضمن ا تجاه "ديور جراي" في مجموعات الأزياء الراقية التي لا تعد ولا تحصى. كما انتشرت الموسم الماضي الساعات الفضية والرمادية في كل مجموعات المصممين العالميين، والتي أثبتت أنها تتناسب مع كل الملابس والمناسبات. وشملت بيوت الأزياء التي قدمت تلك الساعات جرانفيل ديور مع تسع ساعات لا يزيد فطرها على 25 ملم.
ويمكن رؤية ساعة فان كليف آند أربلز ميسز جور دي فلور ووتش قرصا" دوارا" من الأحجار الكريمة الثلجية و وتتصل بالهاتف من خلال تكنولوجيا متطورة، ويغطى القرص بعقيق وياقوت باللون الأخضر والبرتقالي والوردي والأرجواني لاستحضار تغييرات أوراق الشجر الموسمية. ويزيد من حدة هذه الألوان نقاط صغيرة من الطلاء على الخرز لتكبير الظلال الحية من الأحجار الكريمة.