باريس ـ مارينا منصف
تشهد معارض الأزياء والأفلام السينمائية الحديثة صحية جديدة من الموضة الخاصة بثوب "الميكانيكي"، تحقيقا لنبوءة رئيسة تحرير ميراندا بريسلي التي لعبت دورها النجمة ميريل ستريب في فيلم "زا ديفيل ويرز برادا" الشهير الذي صدر عام 2006.
ويزداد رواج الزي "الميكانيكي" الجديد في منصات الموضة خلال الأعوام القليلة الماضية بعد أن كتبت بريسلي عنه ووصفته باتجاه الأزياء الراقية منذ خمسة أعوام، ثم انتشر بعدها في عروض الأزياء وارتداه معظم المشاهير.
ويشاهد كل شخص يتصفح مواقع "القيل والقال" صورًا للنجمات مثل كيت بوسورث، وديان كروجر، وسارة جيسيكا باركر وديمي مور مرتديات "ثوب الميكانيكي"، وكذلك المدونة اليكسا تشونغ التي ارتدته في جولة حديثة لعروض الأزياء في آذار/ مارس الماضي.
ويتنوع أسلوب "ثوب الميكانيكي" حيث يكون أحيانا مستوحى من موضة السبعينات وقد يكون فضفاضًا وقد يكون في أحيان أخرى ضيق أو عليه نقشات ويمكن ارتداؤه مع سترة بيضاء أو بلوزة.
ويعتبر ارتداء "ثوب الميكانيكي" مقبول في الحياة العادية أيضًا بعيدًا عن دوائر الأزياء الراقية وقد أثبتت شعبيته بين تجار التجزئة على الانترنت.
وارتفعت مبيعات "ثوب الميكانيكي" إلى أكثر من 160٪ مقارنة بالعام الماضي في "أسوس"، وبالتحديد الثوب الذي يشبه موضة السبعينات حيث يباع بشكل جيد للغاية.
ويمكن ارتداء "ثوب الميكانيكي" للمرة الأولى من خلال الثوب المصنوع من الجينز الكلاسيكي مع قميص أو سترة بيضاء مع الصنادل المسطحة، هذا الاتجاه مناسب لأنه يجمع أجزاء من الكثير من الاتجاهات التي انتشرت في الأعوام القليلة الماضية مثل الجينز والعودة لموضة السبعينات.