الرئيسية » أخبار النساء
ناشطة مسلمة وتدعى "مريم فيزاده"

سيدني ـ منى المصري

نشرت ناشطة مسلمة وتدعى "مريم فيزاده" صورة لنفسها على موقع "تويتر" خارج مقهى سيدني ليندت لتوجه النقد إلى من يزعمون بأنها لا تتحدث بما يكفي عن الإرهاب الإسلامي. وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، أخبرت المحامية التي ترتدي الحجاب متابعيها على "تويتر" كيف انضمت إلى المشيعين في حادث مقهي مارتن بليس، في مدينة سيدني، أستراليا عقب الحصار المميت في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وقالت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع هذا الأسبوع في أحد مساجد لندن "إذا أخبرني أحدهم بأن لا أتكلم ضد الإرهاب، سأرد عليه بأنني كنت واحدة من أوائل المسلمين الأستراليين الذين وضعوا الزهور في النصب التذكاري لحصار مقهي مارتن بليس." وقد غردت الناشطة الشيعية بتلك الصورة بعد أن أخبر موقع "الديلي ميل" أستراليا بأن الجندي الإسرائيلي السابق أفي يميني قد انتقدها بسبب حديثها الكثير على "تويتر" بشأن هجوم فينسبري بارك في لندن هذا الأسبوع أكثر من حديثها عن هجوم جسر لندن الإرهابي الذي نفذه تنظيم "داعش".

وقال "لن نقضي أبدا على" التطرف الإسلامي" إلى أن يشعر الزعماء المسلمون مثل مريم فيزاده بالغضب الشديد من الإرهاب الإسلامي بقدر ما يشعرون به حيال وقوع هجوم على المسلمين". وكانت السيدة فيزاده قد جادلت بأنها كانت أكثر صراحة بالحديث عن هجوم مسجد فينسبري لأنها كانت مؤسس حملة إيسلاموفوبيا ريجيسترأستراليا Islamophobia Register Australia .

وذكرت: "أحد المجالات التي أدافع عنها هو الإسلاموفوبيا، إنه مثل عندما يكون هناك حادث بشأن رهاب المثلية وأنت تخرج وتتحدث عن رهاب المثلية لأن هذا شيء كنت قد قمت بحملة ضد ". ونشرت "فيزاده" إحدى التغريدات الأصلية في 3 يونيو/حزيران لإدانة الفظائع الإرهابية التي ارتكبت في جسر لندن والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم اثنان من الأستراليين.

بيد أنها نشرت يوم الثلاثاء خمس تغريدات بشأن هجوم مسجد فينبيري يوم الأحد في شمال لندن والذي أسفر عن مقتل مصلٍ مسلم. وغردت مروة على موقع "تويتر" قائلة إن المتطرفون اليمينيون أتيح لهم الكثير من الحرية مقارنة مع دعاة الكراهية الإسلاميين. وكتبت المحامية التي انتقلت إلى أستراليا كلاجئة من أفغانستان في عام 1988، عن هجوم مانشستر الإرهابي في أيار/مايو والهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس في تموز/يوليو 2016.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2014، انضمت السيدة فيزاده إلى آلاف المشيعين بعد أن قتل المسلح الإيراني، الذي جاء إلى أستراليا كلاجئ في عام 1996، مدير مقهى توري جونسون في نهاية حصار دام 16 ساعة. وقد لاقت المحامية "كاترينا داوسون" حتفها فى تبادل اطلاق النار في الوقت الذي اقتحمت الشرطة مسرح الجريمة فى مقهى مارتن بلاس. وخلص المحقق "مايكل بارنز" فى مايو/أيار الماضى إلى أن احتجاز الرهائن البالغ عددهم 18 شخصًا كان يمثل عملاً إرهابيًا.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب
‎الوزير والقيادي التجمعي مصطفى بايتاس يدعو إلى تعزيز مكانة…
النساء المسنات في المغرب يعشن وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا
كيت ميدلتون أول أميرة لويلز منذ وفاة الأميرة ديانا
أبناء هاري وميغان يحصلان على ألقاب جديدة مع نهاية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة