عثر أحد المواطنين، أمس الإثنين، على جمجمة بشرية ببقعة فلاحية خارج أسوار مدينة تارودانت، ما خلف حالة قصوى من الاستنفار الأمني بالمنطقة.

وحسب مصدر إعلامي، فقد تم اكتشاف الجثة من طرف صاحب بقعة أرضية بعدما أثار انتباهه وجود مجموعة من الكلاب الضالة تقوم بالحفر داخل بقعته الفلاحية الخالية، ليقترب منها ويقوم بطردها من المكان، وعندما تفقد الحفرة التي أحدثتها الكلاب كانت صدمته قوية بعدما وجد داخلها جمجمة بشرية، الشيء الذي أثار في نفسه الفزع والهلع.

وأضاف ذات المصدر أنه فور اكتشاف الجمجمة قام المعني بالأمر بربط الاتصال بالسلطة المحلية ومصالح الأمن التي استنفرها الحادث، وحلت بعين المكان بمختلف تلاوينها بما فيها الشرطة العلمية والتقنية، وتمت معاينة الجمجمة وأجريت عملية تمشيط واسعة لمحيطها، بحيث لم تسفر العملية عن العثور على بقايا الهيكل البشري.

وبالمقابل نقلت الجمجمة صوب المختبر لإخضاعها للتحاليل المخبرية لتحديد هوية صاحبها، فيما فتح تحقيق دقيق حول الحادث لمعرفة سر دفن رأس الجثة وحده بالمكان ومدى ترجيح فرضية العمل الإجرامي في الحادث.

وقد يهمك أيضاً :

عجوز ستيني يغتصب طفلاً بمحل "بِقالة" في إقليم تارودانت

مقتل طفل غرقًا داخل صهريج مائي بإحدى الضيعات الفلاحية في تارودانت