الرباط - الدار البيضاء
أوضح الرئيس المؤسس لمعهد “أماديوس”، إبراهيم الفاسي الفهري، أول أمس الثلاثاء، أن المغرب مارس من خلال التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، بتعليمات ملكية سامية في منطقة الكركرات حقه المشروع بدافع الحفاظ على تنقل الأشخاص والبضائع.
وأكد الفاسي الفهري، في كلمة بمناسبة اختتام “محادثات ميدايز”، أنه “في مواجهة الاستفزازات المتعددة للمرتزقة المحاصرين والمهزومين على جميع الأصعدة، فإن العمل والاستماتة والحزم هي اللغة الملائمة” للرد، مضيفا أن “للمغرب الحق الكامل ليضمن أمنه بكل مشروعية، ويحفظ سيادته بروح المسؤولية التي تميزه”.
وشدّد على أن “من يقول (البوليساريو) يقول ميليشيات، ومن يقول ميليشيات يقول جماعات مدربة ومسلحة، ويقول انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار لسنة 1991″، مسجلا أن التحرك المغربي لاستعادة حق ووضع لا يشكل بأي حال من الأحوال انتهاكا لوقف إطلاق النار.
واعتبر الفاسي الفهري، أنه “لا يمكن لأي أمة البقاء، لفترة طويلة وإلى أجل غير مسمى، مكتوفة الأيدي أمام انتهاك متعمد من هذا القبيل، عندما يتعلق الأمر بالمساس بمصالحها العليا والمشروعة، وكذا حرية تنقل الأشخاص والبضائع”.
وتابع الفاسي الفهري، أن المغرب يتطور ويمضي قدما ويبني ويتصرف بمسؤولية، مؤكدا أن الوقت حان للشرعية والإدماج الفعال والاندماج، وأن “مسيرة التاريخ لم ولن تسير في الاتجاه الذي يريده دعاة التفرقة”.
وذكر إبراهيم الفاسي الفهري، أيضا، بأن قائمة الداعمين الدوليين للمغرب، من دول ذات سيادة وليست من حركات أو شرذمة ثوريين، تطول يوما بعد يوم.
يشار أن معهد أماديوس نظم نقاشات (محادثات ميدايز) “MEDays Talks” خلال الفترة ما بين 10 و17 نونبر الجاري، تحت شعار ” في سياق كوفيد 19: استجابة، إنعاش، اختلالات”، افتراضيا، بواقع جلستين في اليوم، بمشاركة شخصيات دولية مرموقة ناقشت مواضيع كبرى ذات راهنية.
قد يهمك ايضا:
الفاسي الفهري يشدد على ضرورة اعتماد المغرب على القوة الناعمة لتسويق صورته بالخارج