الرباط - الدار البيضاء
تشهد المدن المغربية تأهبا أمنيا كبيرا، وخصوصا المدن السياحية، استعدادا لمنع الاحتفالات ب رأس السنة الميلادية الجديدة لهذه السنة بسبب وباء كورونا المستجد، التي يطلق عليها المغاربة اختصارا "بوناني"، والتي تعني سنة سعيدة باللغة الفرنسية، بتعليمات صارمة من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبداللطيف الحموشي.
في هذا الإطار،انتشرت آلاف من عناصر الأمن في شوارع وأزقة مدينة القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم وسوق الأربعاء الغرب، للحد من الاحتفالات المرتقبة بمناسبة رأس السنةوكان واضحا وجود أمني كثيف، في عدد من الأماكن التي تشكل نقطا سوداء في الأحياء الشعبية، حيث يقود هذه الحملة عبدالله محسون والي أمن القنيطرة شخصيا.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته، لـ"أخبارنا المغربية"، إن "هذه الترتيبات الأمنية المكثفة اعتيادية في مثل هذه المناسبات، وهي احتياطات استباقية تهدف إلى تمرير رسائل للشباب بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة، مفادها المنع الكلي للسير والجولان ليلا ابتداءا من الساعة الثامنة مساءا في الشوارع والأزقة التابعة لولاية أمن القنيطرة وإلا ستكون العقوبات صارمة مشددة في حق كل مخالف متهور .وفي سياق متصل، شنّت السلطات الأمنية حملة توقيف في حق "متهورين"، بمدن سيدي يحي الغرب وسيدي سليمان، في إطار سياسة أمنية احترازية قبيل احتفالات رأس السنة، حيث يتم توقيفهم والتحقيق معهم قبل إخلاء سبيلهم في أغلب الأحيان.
قد يهمك ايضا:
المديرية العامة للأمم الوطني تصدر بيانا حول وفاة موقوف بالمستشفى الجامعي سطيف