الرئيسية » أخبار عربية

القدس المحتلة ـ وكالات

  أعلنت حكومة غزة رفضها لعمليات هدم الأنفاق المنتشرة على الحدود مع مصر، مشيرة في الوقت نفسه إلى احترامها لسيادة مصر ونظامها السياسي وعدم التدخل في شؤونها. وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، في مؤتمر صحفي عقده في مقر المكتب الإعلامي الحكومي في مدينة غزة، اليوم الإثنين، إن حكومته ترفض عمليات هدم الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر وغزة التي تقوم بها قوات من الجيش المصري حاليا، معتبرًا إياها "حالة اضطرارية لجأ إليها سكان القطاع للتغلب على الحصار الإسرائيلي". وأوضح أن حماس تجري اتصالات مع مسؤولين مصريين بشأن عمليات ردم وهدم الأنفاق التي قال إنها مراقبة بشكل كامل من قبل أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة، بحيث لا يسمح بدخول متسللين للإضرار بأمن مصر أو غزة. وأعرب وكيل وزراة الخارجية في حكومة غزة أن حكومته مستعدة لإغلاق هذه الأنفاق "حال توفر البدائل أو فتح معبر رفح تجاريًا". وأشار إلى أن "الأنفاق كلفت القطاع 253 شهيدًا قتلوا تحت الردم وأثناء العمل داخلها (..) يجب فك الحصار وانفتاح غزة على العالم تجاريًا وعلى مستوى الأفراد". وشدد حمد على احترام حركة حماس لسيادة مصر ونظامها السياسي، نافيًا وجود نية للتدخل في الشؤون الداخلية المصرية في أي وقت من الأوقات. واستطرد :"لم يحدث على الإطلاق أن تدخلنا في شأن مصر، وكل الاتهامات التي تكال ضد الفلسطينيين أو حركة "حماس" هو كلام فارغ، وتأليب إعلامي، لا يعتمد على أي دليل"، مشيرًا إلى أن "علاقة حكومته مع مصر أفضل مما كانت عليه في عهد النظام السابق". وارتفع عدد الأنفاق التي تم تدميرها وإغلاقها منذ بداية حملة جديدة شنها الجيش المصري بداية من الأسبوع الأول من فبراير/ شباط الماضي إلى نحو 230 نفقًا من بين إجمالي يقدر بــ 300 (أي أكثر من 75%) بحسب أهالي المنطقة الحدودية على الجانب المصري في حديثهم لمراسل الأناضول. وكان الجيش المصري أعلن مؤخرًا أنه يتعامل مع ملف أنفاق غزة "بحرية تامة" دون أي ضغوط من أي جهة، باعتباره إحدى المهام الرئيسية للعملية العسكرية "نسر" التي بدأت في أغسطس/ آب الماضي عقب هجوم شنه مسلحون مجهولون على إحدى نقاط الجيش المصري في مدينة رفح، شمال شرق، وراح ضحيته 16 جنديًا من حرس الحدود المصري. وهذه الحملة على الأنفاق تصاعدت الشهر الماضي وأدت إلى تقلص كميات المواد المهربة عبرها لغزة بنسبة 60% ما انعكس بالسلب على مختلف مناحي الحياة في القطاع. وعلى صعيد آخر، كشف حمد النقاب عن جهود تبذل باتجاه رفع اسم حركة "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية الدولي في ظل ما اعتبره "تغير في قناعة الكثير من الأوروبيين على المستوى الشعبي والرسمي تجاه حركة "حماس". وأكد المسؤول بالخارجية في غزة عن وجود تواصل مع السفراء والقناصل الأوروبيين، وصناع القرار، لكنه أشار إلى أنهم يريدون المحافظة على سرية اللقاءات وكان ضمنها لقاء جمعه مؤخرا بـ 6 من السفراء والقناصل، لم يحدد هويتهم.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة