الرئيسية » أخبار عربية
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

بيروت ـ ميشال سماحة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي،الخميس، "أن المطلوب من الجميع التخلي عن اعتبار الحكومة متراسا للكباش السياسي الذي لا طائل منه". وقال: "صحيح أن العمل الحكومي مستمر عبر الاجتماعات الوزارية التي نعقدها، أو عبر الوزارات والادارات المختصة، لكن عدم انعقاد مجلس الوزراء اللبناني يشكل ثغرة أساسية نعمل على معالجتها بهدوء وروية، لجمع الشمل الحكومي من جديد، بعيدا عن الخطوات المجتزأة".واعتبر "ان الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء، في الظروف الحالية المتشنجة، ومن دون تأمين الحد الادنى من التفاهم ستكون كمن يؤجج الخلاف، ما يؤدي الى تفاقم الامور وتصبح اكثر تعقيدا". وشدد على "ان الوقت لم يعد مناسبا للتعطيل او المكابرة او فرض الشروط والشروط المضادة فيما مستويات الانهيار تتطلب تضافر كل الجهود للمعالجة".

وقال: "أمامنا الكثر من العمل المطلوب، وبشكل اساس لاستكمال انجاز خطوات الانقاذ المطلوبة، بقرارات يتخذها مجلس الوزراء مجتمعا، إضافة الى قرارارت ادارية ملحة لتسيير عجلة الادارة، ولو بالحد الادنى الممكن، ومساعدة الموظفين على مواجهة الضغوط المعيشية والاجتماعية التي ترهقهم".وشدد على "ان لبنان المتمسك بحرية التعبير والقول، لن يكون منبرا ومعبرا للاساءة الى اي دولة عربية او التدخل في شؤونها. اما المزايدات في هذا الاطار فلا يمكنها ان تحجب الحقيقة وهي ان العمق العربي للبنان يشكل بالدرجة الاولى المتنفس الحقيقي والمدخل للخروج من الازمات التي بمر بها".

وكان الرئيس ميقاتي رعى اليوم الاجتماع الذي دعت اليه رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" السيدة كلودين عون في السرايا الحكومية لـ"اللجنة التيسيرية الوطنية لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق القرار الاممي الرقم 1325 حول المرأة والسلام والامن".حضر الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزراء: الدفاع العميد موريس سليم، التربية عباس الحلبي، المال يوسف خليل، الزراعة عباس الحاج حسن، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الاقتصاد أمين سلام، الشباب والرياضة جورج كلاس، السياحة وليد نصار.

كما حضرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وعدد من المدراء العامين للوزارات والإدارات العامة وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والأعضاء المنتدبين من الوزارات والإدارات الرسمية المعنية المتمثلة في اللجنة التسييرية لتنفيذ القرار 1325.وألقى الرئيس ميقاتي كلمة جاء فيها: "يسعدني أن نلتقي اليوم هنا في السرايا الحكومية، لعرض ومناقشة ما تحقق على صعيد الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. ولا بد لي بداية من أن أعرب عن تقديري لعمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون، التي تتابع وضع الخطة موضع التنفيذ وتشرف على تنسيق عمل كل الأطراف المعنية باتمام الخطوات التنفيذية المطلوبة. ونحن في هذه المناسبة نعول على الدور الإستشاري الذي تضطلع به الهيئة لدى رئاسة الحكومة، في كل ما يتعلق بتعزيز أوضاع المرأة. كما أتوجه بالشكر إلى السيدة فرونتسكا وجميع ممثلي منظمة الامم المتحدة في لبنان وإلى وكالاتها على دعمهم المستمر للبنان، وتعاونهم الدؤوب مع الحكومة للنهوض بالوطن وإنقاذه مما يتخبط فيه، ومساعدتها في الوفاء بإلتزاماتها الدولية ومنها تطبيق هذه الخطة".

وقال: "إن لبنان، الذي كان من أوائل الدول التي أعطت المرأة حقوقها، اعتمد خطة عمل وطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1325 الذي أكد ،استنادا إلى نصوص القانون الدولي، ضرورة العمل لزيادة مشاركة النساء في كل مستويات الحوكمة وفي القوى الأمنية والدفاعية، وركز بشكل خاص على دور المرأة في إرساء الامن والسلام عبر مشاركتها في المفاوضات وعمليات حفظ السلام. وقد رمت خطة العمل المعتمدة في لبنان لتنفيذ هذا القرار الدولي في مرحلة أولى، إلى تحقيق خمسة أهداف إستراتيجية هي: زيادة مشاركة المرأة في صنع القرار على كل المستويات، ومشاركتها في منع نشوب النزاعات، ووقاية النساء والفتيات وحمايتهم من العنف، وتلبية إحتياجاتهن في جهود الإغاثة والإنعاش والعمل على تعديل التشريعات والسياسات لمنع التمييز ضد النساء. وعلى الرغم من صعوبة المرحلة التي يمر بها بلدنا، ها نحن هنا اليوم لمراجعة ما تم إنجازه في اطار المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة، وتحديد المواضيع التي لها الأولوية في العام المقبل.

وفي هذه المناسبة، فانني أدعو الوزارات والإدارات المعنية إلى بذل كل الجهود لضمان تنفيذ لبنان لخطة العمل الوطنية للقرار الأممي، وإلى تقديم كل الدعم للجهود التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتعزيز موقع المرأة في المجتمع اللبناني".أضاف: "المرأة بالنسبة لي هي الام والزوجة والاخت والجدة، بكل ما تحمل من حنان ومحبة ووعطاء من دون مقابل، وانها المرأة المناضلة والمقاومة والصامدة التي اختبرت كيف تكون الشهادة من اجل الحق والكرامة والسيادة. ويؤسفني أن البعض فسر كلامي الاخير عن المرأة خارج السياق الذي قصدته، لأنني أكن كل التقدير للمرأة مهما كان وضعها الاجتماعي أو وضع الرجل، وأن ما قلته كان تشبيها سياسيا بحتا، ينطبق على المراة، كما الرجل وليس انتقاصا من دور المرأة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ميقاتي يأمر بترحيل منظمي مؤتمر مسيء ضدّ البحرين بعدما تقدمت المنامة باحتجاج شديد اللهجة

ميقاتي يلتقي عون ويؤكد أن "الحكومة ماشية" ويتريّث في الدّعوة لعقد جلسة مجلس الوزراء

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة