الرئيسية » أخبار عربية
قناعة تكشف عدم اهتمام المصريين بالرئيس الأميركي المقبل

القاهرة - المغرب اليوم

 أكد عدد من المصريين عدم اهتمامهم بساكن البيت الأبيض المقبل سواء كان هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب.

وأوضحوا أن عدم الاهتمام بشخص الرئيس الأمريكي يكمن في اتباع سياسة "وجوه متعددة وسياسة واحدة"، مؤكدين أنه لا اختلاف كبير بين المتنافسين على مقعد البيت الأبيض.

وقال ضياء الفقي الأمين العام لغرفة التجارة المصرية - الصينية إن الادارة الأمريكية تعتمد على اسلوب المؤسسات وليس الأشخاص، ومهما تغيرت أشخاص الرئيس فيها فالسياسة الأمريكية ثابتة ومساحة التغيير فيها محدودة للغاية.

وأضاف الفقي لوكالة أنباء (شينخوا) إنه لاتوجد فروقات كبيرة بين ترامب وكلينتون يمكن أن يتم التعويل عليها في احداث تغيرات دراماتيكية في السياسة الخارجية الأمريكية خاصة تجاه المنطقة العربية ومصر.

وأردف " كلنا يدرك جيدا الدور الذي لعبته هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية في تنفيذ خطة الفوضى الخلاقة في المنطقة الشرق الأوسط، والتي دمرت من خلالها العديد من الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها فضلا عن استكمال تدمير العراق ".

وتابع "نفس الشيئ بالنسبة لترامب ورأيه الواضح تجاه المهاجرين الأجانب للولايات المتحدة الأمريكية، وموقفه المعلن من الاسلام والاسلاميين والمنطقة العربية ككل".

واستبعد الفقي أن يكون لأحد المرشحين دور مختلف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة العربية، فإسرائيل الأقوى وكلا المرشحين يطلب ودها.

وأشار إلى قول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "لايهم من يفوز بالانتخابات الأمريكية ففي النهاية سيكون هناك صديق لاسرائيل بالبيت الأبيض".

ويرى هاني الجمل رئيس مركز الكنانة للدراسات السياسية والاستراتيجية أن من يراهن على وجود تغيير في السياسية الأمريكية بتولى كلينتون أو ترامب فرهانه خاسر.

وأوضح الجمل لوكالة أنباء (شينخوا) أن السياسة الخارجية الأمريكية تسير بشكل منتظم ويكاد يكون ثابتا، وأنه لايوجد فروق جوهرية مابين الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

واستطرد قائلا "ربما يكون الاختلاف فقط في آلية التنفيذ، ولكن الأهداف والتوجهات واحدة وثابة".

وأشار إلى أن الادارة الأمريكية تختلف كثيرا عن الأنظمة العربية، فرئيس الجمهورية هناك هو مجرد واجهة، أما السياسة الأمريكية تصنعها مؤسسات ومنظمات ثابتة وراسخة، ولذلك فالرؤساء يتغيرون والسياسات لا تتغير، على خلاف الوضع في المنطقة العربية، حيث إن الدولة والحكومة والشعب يكونون جميعا تابعين للرئيس أو الحاكم ايا كان اسمه.

وأكد أن الأزمات في المنطقة العربية ستستمر سواء كان الرئيس الأمريكي كلينتون أم ترامب، مشددا على أن بداية التغيير في المنطقة مرهون بالارادة العربية في التغيير وليس الادارة الأمريكية.

ولفت إلى أن الشعب المصري، تعلم الدرس جيدا، فلربما راهن كثيرا على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بداية من جيمي كارتر، وبيل كلينتون، وباراك أوباما، وفي كل مرة يخسر الرهان، ويثبت له أن الجميع سواء.

وأجرى المرشحان لمقعد الرئاسة الأمريكية مناظرة علنية (الاثنين) الماضي زادت من حالة الارتباك حول مستقبل كليهما الانتخابي.

واستطلعت (شينخوا) آراء عدد من المواطنين المصريين، والذين اتفقوا على عدم الاهتمام باسم الرئيس الأمريكي القادم أو انتماؤه، حيث إن النتيجة واحدة ومعروفة مسبقا.

يقول عبد العزيز، حلاق، 50 سنة، لن يكون هناك فارق كبير بين أيا من المتنافسين، مؤكدا أنه لذلك غير مهتم بمن سيأتي ومن سيرحب.

وأوضح عبدالعزيز أن السياسات الأمريكية لا تتغير مهما تغير شخص الرئيس، مؤكدا أن الادارة الأمريكية يسيطر عليها ويحركها اللوبي اليهودي هناك.

وأشار إلى أن أي رئيس أمريكي يكون حريص على تحقيق المصالح الإسرائيلية قبل حتى المصالح الأمريكية، لأنه يعرف أن استمراره في فترة ثانية أو رحيله مرهون برضاء اللوبي اليهودي عنه.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي هو مجرد واجهة لسياسات تتضعها مؤسسات أخرى تحت سيطرة اللوبي اليهودي، وبطبيعة الحال هذه السياسات لن تخدم في أي يوم من الأيام المصالح أو تعيد الحقوق العربية.

في السياق ذاته، أكد أيضا أحمد سعودي، محاسب، 42 سنة، أنه غير مهتم بشخص الرئيس الأمريكي المقبل، وعزا ذلك إلى أن أي رئيس سيأتي سيكون المصالح الأمريكية.

وأشار سعودي إلى الأمال الكبيرة التي كان قد عقدها العرب والمسلمون قبل 8 سنوات على الرئيس الحالي باراك أوباما، فماذا فعل وماذا قدم سوى الدمار القتل والخراب للمنطقة.

وكان باراك أوباما قد وجه خطابا إلى الأمتين العربية والاسلامية القاه بجامعة القاهرة في 4 يونيو عام 2009، تحت عنوان "بداية جديدة"، رفع سقف توقعات الشعوب العربية والاسلامية، وهو مازاد من حجم الصدمة من السياسات الأمريكية لاحقا. 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة