صنعاء - المغرب اليوم
بثّ موقع "إرم" أولى المشاهد من داخل بيت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي تم استهدافه من طرف جماعة "الحوثي"، قبل أن يتم قتله أثناء محاولة فراره من صنعاء إلى مأرب. ويظهر الفيديو مشاهد دمار كامل لبيت صالح الواقع في العاصمة صنعاء، فضلا عن تخريب سيارات عسكرية، يعتقد بأنها كانت تقوم بحماية صالح ومرافقيه.
كان سكان محليون أكدوا، في وقت سابق، أن مقاتلين حوثيين فجروا منزل صالح وسط صنعاء، وأشاروا إلى أن مصيره مجهول، لكن وزارة الداخلية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون قطعت الشك بإعلانها، رسميا، مقتل صالح، بينما بثّ نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها جثة صالح يحملها عناصر مسلحون ويطلقون صيحات "تكبير" ويظهر بها أثر رصاصة في الرأس.
يذكر أنّ صالح تحالف مع الحوثيين على مدى 3 أعوام، في محاولة منه للعودة إلى الحكم، لكن خلافات بين الطرفين أدت إلى نشوب معارك انتهت إلى خسران أنصار صالح غالبية مواقعهم في العاصمة صنعاء، قبل اغتيال هذا الأخير.