قال رئيس الحكومة رامي الحمد الله، إن "حكومته جاهزة للقيام بواجباتها تجاه غزة"، مشيراً إلى أنه "والوزراء سيتواجدون في غزة بشكل دوري".

وأوضح الحمد الله، اليوم الخميس، أن "الحكومة ستعد جدولاً لزيارات الوزراء لغزة، وسيعمل بعضهم سواءً من الضفة الغربية أو قطاع غزة".

وقال في ختام افتتاح محطة التحلية المركزية للمياه غرب خان يونس جنوب قطاع غزة: "هذه باكورة مشاريعنا، غزة تحتاج الكثير من مشاريع تنموية واجتماعية".

وأشار إلى أن الحكومة تنتظر اجتماع الفصائل المقرر الأسبوع المقبل لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وقال: "هناك أمور سننفذها فوراً وأخرى تحتاج لاتفاق سياسي، لا نريد أن يحدث أي خلل، نريد للفصائل كافة أن تكون متفقة على كل شيء حتى تبدأ الحكومة بالتنفيذ، والحكومة لن تكون إلا عاملاً مساعداً وإيجابياً لتنفيذ كل ما يتفق عليه".

وأضاف: "نطمئن أهل غزة لا يوجد شيء ليس له حل، وبالتالي يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية حتى ننجز ما نتوقع إنجازه خلال الأسابيع والأشهر القادمة".

ورداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشأن المصالحة، قال الحمد الله إن "المصالحة مصلحة وطنية ولن نلتفت يميناً أو شمالاً، وأعتقد أن علينا التوحد".

وقال إن "نتانياهو كان يسوق حججاً مع من يتفاوض مع غزة أم الضفة وهي حجة واهية كان يسوقها دائماً، ونحن موحدون خلف قيادة شرعية واحدة".

وعبر عن شكره "لكل الفصائل التي تعاونت معنا وكل أبناء شعبنا الأصيل الذي خرج لاستقبالنا".

وكان الحمد الله وعد برفع الإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، ولكن ما بعد حوارات القاهرة.