أكدت المدربة الدولية في تطوير الذات، هبة حبيب، أن التفاؤل بالعالم الجديد وحده لا يكفي، فلا بد من التخطيط بذكاء للسنة المقبلة مع الاستفادة من خبرات السنوات السابقة في النجاح والفشل .

وقالت حبيب لـ"المغرب اليوم" انه لا بد من التخطيط الأوعى والأنضج لعام 2018 لتكون سنة مليئة بالتفاؤل، كما قدمت مجموعة من النصائح لاستقبال العام الجديد والتي تبدأ بتقييم مجموعة من الجوانب الحياتية المتمثلة بالصحة والتي تشمل الجسم و حالة الشعر والأسنان وحتى الأفكار، و مشاعرك ثم العلاقات وأهمها علاقة الشخص مع نفسه والعلاقة مع الشريك والعلاقة مع الأهل والأم، إضافة غالى العلاقة مع الأصدقاء، وأيضا علاقة الشخص مع المال إضافة إلى العلاقة مع العمل والمؤهلات والخبرات، والاهم من ذلك كله علاقة الشخص مع الله.

ونوهت حبيب انه بعد تقييم لكل العلاقات يتبين لكل شخص العادات التي كان يقوم بها عام 2017، فكل جانب خلفه عادة ورائها مشاعر مرتبطة بالعقل الباطن لأن كل فعل له ردة فعل، مشيرة إلى انه بعد التقييم لا بد من تحديد الأهداف ثم وضع العادات الجديدة التي تخطط القيام بها و تستبدلها بالعادات القديمة أي الدخول في تجربة جسد جديدة.

وتابعت أن كل شخص يستطيع عمل لوحة صور لأهدافه، و يضعها في هاتفه أو جهاز "اللاب توب" الخاص به، والأهم من ذلك وضع كل المعتقدات عن نفسك و قدراتك، وآمن بذاتك، فالأهداف تتطلب الإيمان بالذات وحب الذات وتقدير الذات، قائلة "كم نسبة إيمانك بذاتك وتحررك من توقعات الآخرين هو نجاح أهدافك".