الرباط - المغرب اليوم
أكد مصدر مطلع أن المخابرات المغربية تشتغل بشكل جدي على ملف الأموال الخارجية التي تتلقاها بعض الجمعيات في المغرب.
ورفض ذات المصدر تحديد جهاز المخابرات الذي يمسك هذا الملف، معتبرا أن الأمر يتعلق بالسيادة المغربية، خصوصا وأغلبية الجمعيات المغربية التي تتلقى دعما ماليا من الخارج تشتغل على ملفات تعاكس الخصوصية المغربية والمصالح العليا للبلد، وذلك على حد تعبيره.
وأوضح المصدر أن العديد من الجمعيات في المغرب تتلقى أموالا طائلة من الخارج، ولا تعرف وجهتها وطرق صرفها والغرض أصلا من الحصول على كل هذه الأموال وبطرق مشكوك فيها.
وأضاف المتحدث في ذات السياق أن حتى الجمعيات التي تتلقى الدعم المالي عن طريق مشاريع مقدمة لمنظمات ومؤسسات دولية معروفة، وجب عليها الكشف عن طرق صرف ذلك الدعم، والجهات المغربية التي تستفيد منه.
يذكر أنه ارتفعت خلال الآونة الأخيرة أصوات تنادي بضرورة تقديم الجمعيات المغربية لبياناتها المحاسباتية بشكل دقيق، بما في ذلك البرلمان الذي طالب بعض أعضائه بالحزم في موضوع التمويل الأجنبي للجمعيات والمؤسسات المغربية.