علم من مصادر متطابقة، أن القاضي نور الدين فايزي، أسلم روحه الى بارئها مساء اليوم السبت بعد اصابته بفيروس كورونا مؤخرا، في مدينة الجديدة، حيث كان يتلقى العلاج بعد اصابته بالفيروس.فايزي أو «اللحية» كما يحلو لعموم الناس تسميته، بالنظر للحيته الكثيفة التي دأب على الظهور بها، تقلب في عدة مناصب بالجديدة كما بآسفي، قبل أن يتولى رئاسة غرفة الجنايات باستئنافية الجديدة منذ 3 سنوات.ومعروف على فايزي، اصداره خلال المدة التي قضاها على رأس غرفة الجنايات بالجديدة، لـ 8 أحكام بالإعدام، ووزع أكثر من 600 سنة سجنا، جعلته يحوز لقب أبي الإعدام بامتياز، وهي كلها حتما أحكام تجد صدى إيجابيا لدى سكان إقليمي الجديدة وسيدي بنور، لأنها واقعيا حققت الردع العام المنشود.المقربون من فايزي يحكون عنه أنه رجل دعابة ولا تفارقه الابتسامة متى كان خارج المحكمة، لكن بمجرد أن يرتدي بذلة القضاء، ويرن الجرس إيذانا ببداية الجلسة كل ثلاثاء وخميس، حتى ترى الشخص بهيأته الجسمانية العريضة يملأ المكان وإلى جانبه قضاة مستشارون وممثل النيابة العامة .بمجرد أن يرن الجرس تغيب الابتسامة عن محياه، وتظهر معالم قاض صارم لا يخاف في تطبيق القانون لومة لائم.

قد يهمك ايضا:

توقيف صاحب مقهى وآخرين أقاموا افتتاحًا بحضور فنانين في المغرب

المتهم في "قضية ليلى والمحامي" في المغرب يؤكد أنه ضحية